استياء محافظ بورسعيد من نسبة حضور طلاب الثالث الإعداي في أول أيام الفصل الدراسي الثاني
محافظ بورسعيد يوجه رؤساء الأحياء بشن حملات على سناتر الدروس الخصوصية
أبدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد استياءه الشديد من نسبة حضور طلاب الصف الثالث الإعدادي، في اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني.
وظهرت علامات الغضب علي وجه محافظ بورسعيد، خلال زيارته لمدرسة القناة الإعدادية بنين، وذلك بعد حضور 11 طالب فقط من أصل 652 طالب مقيدين بالصف الثالث الإعدادي.
وحرص المحافظ علي الحديث مع الطلاب عن أسباب الحضور القليل للمدرسة، بالرغم من الجهود المبذولة لخدمة العملية التعليمية، وتدريب وتأهيل المعلمين، وتوفير مناخ تعليمي أمن.
وحذر المحافظ خلال كلمته أولياء الأمور من مخاطر الدروس الخصوصية علي أبنائهم، مؤكدًا أن خروج نتيجة الفصل الدراسي الأول بنسبة 70.5 بالمائة جاءت نتيجة الدروس الخصوصية.
وأكد المحافظ أن تجربة الدروس الخصوصية اثبتت فشلها في الفصل الدراسي الأول، مؤكدًا أن أولياء الأمور يجب أن يتعاونوا مع الدولة من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر سناتر بيع العلم.
وشدد المحافظ، أن الطالب الذي يتجاوز الغياب في الفصل الدراسي الثاني عن المدرسة، سوف يتم حجب رقم الجلوس الخاص به، ومنعه من الدخول للإمتحانات.
وطالب المحافظ رؤساء الأحياء بشن حملات مكبرة علي سناتر الدروس الخصوصية، واتخاذ قرارات فورية بالإغلاق ومصادرة المحتويات، وطالب كذلك مسئولي التعليم بفرض تواجد المعلمين خلال اليوم الدراسي، ومنع الإجازات للطلاب إلا في الظروف القاسية التي تستلزم ذلك.
وفي شأن آخر عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا موسعا، لمتابعة سير العمل بإدارات الشؤون القانونية داخل ديوان عام المحافظة والأحياء، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمحافظ بورسعيد لمتابعة مستجدات الأعمال داخل مختلف الإدارات بالأحياء، جاء ذلك بحضور اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد.
واستعرض محافظ بورسعيد، عددا من الموضوعات المتعلقة بسير اعمال إدارات الشؤون القانونية، و نسب انجاز العمل في عدد من المشروعات الجارية بمختلف الأحياء، موجها بالتنسيق بين مختلف الجهات التنفيذية لسرعة ودقة إنجاز العمل.
وفي سياق ٱخر، وجه محافظ بورسعيد رؤساء الأحياء بالمتابعة المستمرة لمستوى أداء الخدمات وكفاءاتها، والتواصل المستمر والفعال مع المواطنين، والاهتمام بالشكل الحضاري والمستوى النظافي للأحياء و عدم السماح بانتشار الاشغالات والمخالفات، لافتا لأهمية العمل الجماعي لإنجاز خطط التنمية في كافة الاتجاهات.