«مياه الفيوم» تخصص 46 سيارة لمواجهة السيول والأمطار
صرح المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الشركة ومعداتها على أتم الاستعداد لمواجهة السيول والأمطار بعدد ٤٦ سيارة.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن السيارات عبارة عن (عدد 20 سيارة فنطاس كسح حمولة 8 أطنان وعدد 5 سيارة نافورى ضغط عالى و٧ سيارة نافورى مدمج، وعدد 4 سيارة نافورى نقالى، و5 سيارة فاكيوم وعدد 2 سيارة كباش وعدد 1 سيارة مجهزة للتعامل مع السيول وعدد 2 بدالة كسح).
وكان قد استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برافين اجراوال، مدير برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، لبحث مجالات التعاون المشترك في مجالات التعليم، وتمكين المرأة، ودعم مشروعات الحرف اليدوية والتراثية.
حضر اللقاء، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وآلاء زهيري مسئول الشراكات ببرنامج الأغذية العالمي، وأشرف أديب مسئول برامج تحسين سبل المعيشة، ونيفين صامويل المسؤول الميداني للبرنامج.
استعرض محافظ الفيوم خلال الاجتماع جهود الدولة لتمكين المرأة ودعم مشروعات الحرف اليدوية والتراثية، ومنها صيد الأسماك لما تتميز بها المحافظة من بحيرات طبيعية، طالباً مدير برنامج الأغذية العالمي بالمشاركة أكثر في تلك المجالات، فيما أوضح مدير برنامج الأغذية العالمي مجالات عمل البرنامج الحالية والمستقبلية بمحافظة الفيوم، في مجالات التعليم- تمكين المرأة المعيلة- دعم مشروعات الحرف اليدوية والتراثية، وأعرب عن ترحيبه بتوسيع أطر التعاون مع المحافظة في تنفيذ أنشطة أخرى، مع التركيز على دعم الحرف اليدوية والمجالات القائمة على حرفة صيد الأسماك، بهدف تمكين السيدات من الاستدامة في مشروعاتهن، بما يضمن لهن فرص عمل والنهوض بمستوى معيشتهن.
وشملت زيارة مدير برنامج الأغذية العالمي لمحافظة الفيوم زيارة قرية الإعلام، ومركز شباب سيلا، ومدرسة مقار خليل المجتمعية التي تضم 63 طالباً وطالبة، وزيارة السيدات المنتفعات من مكون سبل المعيشة بمقر مشاريعهن.
الجدير بالذكر أن أنشطة برنامج الأغذية العالمي بمحافظة الفيوم شملت تقديم وجبات التغذية المدرسية لـ18929 طفلاً بعدد 611 مدرسة مجتمعية يومياً بجميع أنحاء المحافظة، حتى عام 2019، وتقديم تحويلات نقدية لأسر طلاب المدارس المجتمعية كحوافز للالتحاق بالمدارس وحمايتهم من الصدمات، كما ساعد البرنامج على دمج التكنولوجيا في التعليم من خلال تحويل 168 مدرسة مجتمعية إلى مدارس ذكية، لتمكين الوصول إلى المواد التعليمية على الإنترنت ومنصات التعليم الحكومية، وإعادة تأهيل 559 مدرسة مجتمعية، فضلاً عن برامج التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة الريفية، وخدمات الإقراض والتسويق للسيدات، وبرامج التغذية للأطفال دون سن الثانية وأمهاتهم والأطفال والمراهقين في سن المدرسة وأولياء أمورهم.