القباج تفتتح وحدة التضامن بجامعة المنصورة وتطوير مستشفى الهلال الأحمر

بدأت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جولتها في محافظة الدقهلية، فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ، واستمرار جولاتها الميدانية فى محافظات الجمهورية لمتابعة تنفيذ الوزارة أهداف المبادرة الرئاسية « حياة كريمة»، حيث تفتتح وتتفقد عددًا من المشروعات التابعة للوزارة في المحافظة.

وتستهل القباج الزيارة بلقاء الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية فى ديوان عام المحافظة، كما تتفقد متحف أعلام الدقهلية بديوان عام المحافظة، الذي يحتوي على صور مشاهير وأعلام المحافظة من الأدباء والفنانين والعلماء، وتلتقي «أبناء مصر» من الأيتام وذوي الإعاقة في موتيل المنصورة، والذى يعد مكانًا أثريًا من معالم الدقهلية الذي قام بإنشائه الخديوي إسماعيل عام 1866 م، ويقع على كورنيش النيل بالمنصورة.

وتفتتح وزيرة التضامن الاجتماعي تطوير مستشفى الهلال الأحمر، والذي يتبع فرع جمعية الهلال الأحمر المصري بالدقهلية، حيث تم تطويرها وتشمل عيادات طبية في جميع التخصصات وغرف عمليات وتحاليل طبية، كما تتفقد النادي النسائي الذي تم تطويره ويقوم بتجهيز جميع الوجبات الغذائية.

كما تفتتح القباج وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة المنصورة، والتي ستقوم بتنفيذ برامج وتدخلات الوزارة، وتقدم خدمات لطلاب الجامعة من خلال أنشطة متعلقة بالتمكين الاقتصادي وبرامج بناء الشخصية استجابة لرؤية مصر 2030، حيث تم إنشاء تلك الوحدة بناء على البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن والمجلس الأعلي للجامعات، كما تتفقد معسكر «قادرون باختلاف» بالجامعة الذي تنفذه وحدة التضامن ، ويتضمن تدريب ذوي الإعاقة على الإسعافات الأولية لحماية أنفسهم من أية طوارئ، ولتقديم الإسعافات لغيرهم قدر استطاعتهم، هذا بالإضافة إلي تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة، وذلك لتحقيق الدمج بين الطلاب وترسيخ مبادئ احترام الآخر وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة.

كما تشهد وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول « التدريب التحويلي» مع جامعة المنصورة، وهو نموذج لشراكة مؤسسات المجتمع المدني نحو التمكين الاقتصادي، حيث يعمل التدريب التحويلي لخريجي الجامعات والطلبة من الدارسين في آخر عامين على مهن مختلفة.

وتعقد وزيرة التضامن الاجتماعي لقاءً مع الجمعيات القاعدية المتعاونة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لبحث مشاركتهم فى تنفيذ أهداف المبادرة التي تعد الأضخم والأكبر فى المنطقة وستغير وجه الريف المصري.