أسباب وطرق علاج قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية أحد اضطرابات الغدد الصماء الشائعة، حيث تكمن المشكلة في عدم كفاية كميات هرمون الغدة الدرقية التي تفرزها الغدة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل زيادة الوزن والتعب والاكتئاب.
في السطور التالية أوضح الأطباء بموقع «healthiest» عددا من الحقائق عن قصور الغدة الدرقية، وأبرز العلاجات المنزلية للمرض الأشهر بين المراهقين.
الأسباب والمضاعفات:
هناك عدة أسباب لقصور الغدة الدرقية وتشمل أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، بالإضافة إلى تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية، العلاج الإشعاعي، الأمراض الخلقية مثل الغدة الدرقية المعيبة أو الغائبة واضطرابات الغدة النخامية.
وتشمل عوامل الخطر لقصور الغدة الدرقية كونك أنثى أكثر من 60 عامًا، ووجود مرض مناعي ذاتي، وتاريخ عائلي لمرض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى وجود أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
يعاني مريض قصور الغدة الدرقية من بعض المضاعفات مثل تضخم الغدة الدرقية ومشاكل القلب والصحة العقلية والاعتلال العصبي، بالإضافة إلى والعقم والعيوب الخلقية.
العلامات والأعراض:
يظهر قصور الغدة الدرقية عددًا من العلامات والأعراض، التي تشمل زيادة الوزن، التعب، الشعر الخشن والجاف، الضعف، البشرة الجافة والخشنة، عدم تحمل البرد، تساقط الشعر، تشنجات العضلات، الاكتئاب، الإمساك، فقدان الذاكرة، بالإضافة إلى انخفاض الرغبة الجنسية، فهناك العديد من العلاجات المنزلية الفعالة للتحكم في الغدة الدرقية ومنها:
زيت جوز الهند:
زيت جوز الهند هو أحد العلاجات المعروفة لقصور الغدة الدرقية، حيث يحتوي الزيت على أحماض دهنية، مما يعزز وظيفة الغدة الدرقية، كما يساهم زيت جوز الهند على تحفيز زيادة الطاقة والتمثيل الغذائي، إلى جانب رفع درجة حرارة الجسم.
تقليل تناول الكربوهيدرات:
أوضح الأطباء، أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات يزيد من مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤثر بشكل سلبي على الغدة الدرقية، حيث يجب أن يستهلك الشخص الدهون الصحية التي تساعد على تعزيز توازن الهرمونات.
زيادة تناول البروتين:
زيادة استهلاك البروتين طريقة أخرى للتحكم في قصور الغدة الدرقية، فإن البروتين ينقل هرمون الغدة الدرقية إلى أنسجة الجسم، مما يعزز وظيفة الغدة الدرقية.