أحدث التخصصات الطبية.. كل ما تريد معرفته عن الطب النفسى الغذائى

الطب النفسي الغذائي هو ممارسة استخدام الطعام والمكملات الغذائية كعلاجات بديلة لاضطرابات الصحة العقلية، على الرغم من أن العديد منها فعال في علاج هذه الأعراض إلا أنها غالبًا ما تقترن بآثار جانبية شديدة.

على مدى السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة كبيرة في الأبحاث حول الروابط بين الاضطرابات النفسية والنظام الغذائي، حيث تم تحديد أهداف علاجية مختلفة بما في ذلك المنطقة الأحيائية في القناة الهضمية ونقص المغذيات، وفقا لما ذكره الأطباء بموقع "news-medical الطبي.

تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين  الأمعاء وتطور الاضطرابات النفسية مثل: الاكتئاب والفصام، حيث تتكون المنطقة الحيوية للأمعاء من البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة في الجهاز الهضمي.

أظهرت الدراسات أن الأفراد المصابين بالفصام والذهان يتواجدون بتركيبات جرثومية مختلفة في الأمعاء مقارنة بالأفراد الطبيعين.

كما تشير  النتائج إلى أن التغيرات في التركيب الميكروبي للأمعاء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطراب نفسي، مثل الفصام والاكتئاب.

نقص المغذيات وزيادة الإصابة بالإضطرابات النفسية:

يحدث نقص المغذيات بسبب عدم كفاية تناول الأطعمة المحملة بالفيتامينات  أو سوء امتصاص الجسم لها، فهو أحد عوامل الخطر لتطوير الاضطرابات النفسية.

وتشمل أمثلة النقص نقص فيتامين B9 حمض الفوليك B6 و B12، كلاهما يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الدماغ والإدراك.

كما أظهرت العديد من الدراسات أن الأفراد المصابين بالفصام لديهم مستويات أقل من فيتامين B6 و B9 حمض الفوليك في الدم مقارنة بالأفراد غير الطبيعين.

الطب النفسي التقليدي مقابل الطب النفسي الغذائي، أيهما أكثر فعالية؟

أكد الخبراء أن الطب النفسي التغذوي غير جراحي، وله آثار جانبية قليلة جدًا ، ويمكن للجميع الوصول إليه بسهولة، فيما يمكن للعلاجات التقليدية آثار جانبية شديدة.

يعمل الطب النفسي الغذائي على تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصحة العقلية.