المدير العام لـ«إيسيسكو» يبحث مع سفير مصر بالمغرب سبل تعزيز علاقات التعاون
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السفير ياسر مصطفى عثمان، سفير مصر لدى المملكة المغربية، سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ومصر في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس، بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط، بتجديد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على افتتاحه ورعايته المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو، الذي استضافته مصر يومي 8 و9 ديسمبر الماضي، وعلى مبادرته بتخصيص 100 منحة دراسية لطلاب العالم الإسلامي في الجامعات المصرية.
وشكر الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وجميع أعضاء اللجنة، على حسن التنظيم وكرم الضيافة للوفود المشاركة في المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة.
كما هنأ المدير العام للإيسيسكو السفير المصري على بدء مهمته في المملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد.
واستعرض الجانبان أبرز ما تنفذه المنظمة من برامج، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.
وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز برامج التعاون القائمة بين الإيسيسكو ومصر، في مجالات عمل المنظمة، وفي مقدمتها احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بعد إرجاء الاحتفاء بها عام 2020، بسبب جائحة كوفيد 19، ليأتي الاحتفاء هذا العام بالتزامن مع الاحتفاء بالعاصمة المغربية الرباط، وفي إطار تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ما يتيح فرصا لتبادل وتنظيم الأنشطة المشتركة بين العاصمتين.
من جانبه أكد السفير عثمان دعم مصر الكبير للإيسيسكو ولمديرها العام، تقديرا للدور الرائد الذي تقوم به المنظمة في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، والتي تعكس عظمة هذا الدين، من خلال العلوم والثقافة والفنون والآداب، مشيرا إلى حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.