خبيرة نفسية توضح كيفية تقديم نصيحة لصديقك دون إفساد علاقتك معه

لدينا جميعًا صديق يعمل كمعالج عندما نغرق في بحر من البؤس، فإننا نتواصل معهم من أجل التشجيع، ولكن عندما يحين دورنا لتقديم النصح لهم أو لمن تحب، قد يكون من الصعب تقديم إرشادات جيدة بالقدر نفسه حتى أن الصداقات تتلف أحيانًا بسبب الكلمات المقدمة خلال المواقف الصعبة. 

كشفت عالمة النفس الدكتورة كارمن هارا المؤلفة الأمريكية لكتاب الالتزام: العثور على الحب والولاء عن أهم "القواعد الذهبية" التي يجب تذكرها عند نصح الأصدقاء الأقرب إليك، وهي كالآتي وفقا لموقع الديلي ميل:

لا تقل مخاوفهم أبدًا 

حتى لو كانت مخاوف صديقك لا تبدو مهمة، عليك أن تدرك أنها تعني الكثير بالنسبة له، ما يبدو أنه يمكن صرفه من شخص ما يمكن أن يتسبب في سهر الليالي لشخص آخر،  يتعامل الأشخاص المختلفون مع الأشياء بشكل مختلف.

في البداية قدم لهم اعترافًا شفهيًا بقول: "أعرف كم يعني هذا لك" أو "أتفهم أن هذا يؤذيك كثيرًا".

ضع الأخلاق قبل صداقتك

حافظ على الأخلاق عند تقديم المشورة لصديقك، سيوفر لهم المزيد من المتاعب أيضًا، قدم دائمًا النصائح التي تأتي من ضمير طاهر.

امنح انتباهك الكامل 

إذا كان صديقك يطلب نصيحتك، فمن المحتمل أنه في خضم أزمة ويستحق اهتمامك الكامل، هذا يعني أنه يجب عليك التخلص من جميع مصادر التشتيت لأنها تشرح لك التفاصيل، ضع هاتفك بعيدًا وأوقف تشغيل التلفزيون، الأشياء التافهة يمكن أن تنتظر.

ضع الحس السليم على المشاعر 

من الطبيعي أن تشعر بمجموعة واسعة من المشاعر عندما يروي صديقك معضلة، قد تشعر بالغضب تجاهه بسبب خطأ ارتكبه، أو غاضبًا لأنهم عانوا من الظلم، أو يتعاطفون بشدة مع آلامهم، تشعر بهذه الطريقة لأنك تهتم بهم، حتى في هذه اللحظات من المهم أن تضع الحس السليم فوق المشاعر،  بقدر ما قد تتعاطف مع صديقك فإن سماع منطق الموقف سيفيده أكثر.