حبس المتهمين باستخدام طفل قربانًا لفتح مقبرة أثرية في الشرقية
قررت النيابة العامة، اليوم الخميس، حبس زوجين وشقيق الزوج ونجله، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامهم جميعًا بالاشتراك في تعريض حياة طفل -عمره خمسة عشر عامًا- للخطر، وسعيهم لسقايته مياه تحتوي على تعاويذ وطلاسم، لأجل استخدامه كـ قربان لاستخراج الآثار من باطن أرض قرية الدُميين مركز شرطة فاقوس.
البداية كانت بتلقي اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بـ رصد رجال المديرية مقطع فيديو ومعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حاول إقدام عدد من الأشخاص على استدراج الطفل "محمود ال م"، 15 عامًا، طالب بالمرحلة الإعدادية، مُقيم في قرية الدُميين التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس، وسقايته مياه تحتوي على طلاسم بغرض كشف الأماكن التي تحتوي على آثار داخل القرية، وذلك بعد استعانتهم بـ دجالين.
وتبين صحة المقطع المتداول، فيما أفادت المعلومات الأولية بـ استعانة المتهمين بـ دجالين، واستخدامهم الطفل كـ قربان لفتح مقبرة أثرية.
باستدعاء أسرة الطفل المُشار إليه، وسؤالهم تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجين وشقيق الزوج ونجله، فيما جرى ضبطهم جميعًا، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1258 إداري مركز شرطة فاقوس لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس؛ أصدرت قرارها بـ حبس المتهمين الأربعة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.