«بدون عروض عسكرية».. كوريا الشمالية تحتفل بالذكرى الثمانين لزعيمها
احتفلت كوريا الشمالية، اليوم الاربعاء، بذكرى الميلاد الثمانين لوالد زعيمهما كيم جونغ اون.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم، إن كوريا الشمالية احتفلت بذكرى الميلاد الثمانين لوالد زعيمها كيم جونغ أون، الراحل، بحفل موسيقي وألعاب نارية في مدينة مقدسة خضعت لتجديدات، لكن من دون إطلاق صواريخ أو عروض عسكرية.
وأضافت الوكالة، أن كيم حضر اجتماعاً للحكومة والجيش والمسؤولين من حزب العمال الحاكم عُقد أمس أمام تمثال كيم جونغ إيل في مدينة سامجيون للاحتفال بذكرى ميلاد والده، وهي عطلة رسمية يطلق عليها اسم «يوم النجم الساطع».
وأطلقت الوكالة على مدينة سامجيون اسم «أرض الثورة المقدسة»، وهي قريبة من الحدود مع الصين وجبل بايكتو المقدس الذي تقول عائلة كيم إن جذورها تنحدر منه.
لكن يندر في كوريا الشمالية إقامة مثل هذه الاحتفالات في تلك المنطقة النائية.
وسعى الزعيم الحالي للبلاد إلى تحويل المدينة لمركز اقتصادي كبير بتشييد شقق وفنادق جديدة ومنتجع للتزلج ومرافق تجارية وثقافية وطبية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم وضع إكليلاً من الزهور أمام تمثال والده خلال الاجتماع، لكنها لم تنشر أياً من تصريحاته.
وشملت الاحتفالات أيضاً عرضاً للألعاب النارية وعرضاً موسيقياً، لكن من دون أي عروض عسكرية كما جرت العادة من قبل.
وعرض التلفزيون مقاطع تُظهر حشوداً من المواطنين يضعون كمامات ويشاهدون الألعاب النارية، ومجموعة من مسؤولي الحزب يحضرون عرضاً موسيقياً.
وكان مركز دراسات أميركي قد قال الأسبوع الماضي إن صور أقمار صناعية أظهرت استعدادات محتملة لعرض عسكري قد يشمل صواريخ جديدة أو معدات عسكرية حديثة.
وقال محللون إن بيونغ يانغ قد تستغل عطلات مهمة، منها الذكرى 110 لميلاد جد كيم الراحل ومؤسس البلاد كيم إيل سونغ، في 15 أبريل، لإجراء اختبارات أسلحة كبيرة.