منظمة التعاون الأوروبى تبحث دعم النمو الاقتصادى المستدام فى أعقاب جائحة كورونا
بحث الاجتماع التحضيري الأول للمنتدى الاقتصادي والبيئي الـ30 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا - والذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء في فيينا - دعم النمو الاقتصادي المستدام في أعقاب جائحة كورونا.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية، أن الاجتماع ضم مسئولين حكوميين والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وناقش دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دعم أجندة إعادة البناء بشكل أفضل بهدف تحقيق التنمية والنمو المستدامين في مرحلة ما بعد الوباء، لافتًا إلى أن المناقشات ركزت على دعم الانتعاش الاقتصادي المستدام والنمو من خلال تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال وتطوير الأعمال، وكذلك أهمية تعزيز الحوكمة الرشيدة وإجراءات مكافحة الفساد وتعزيز النقل وتسهيل التجارة إضافة إلى أهمية تنمية رأس المال البشري للأمن الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية والنمو الشامل في حقبة ما بعد الجائحة.
وقال الممثل الدائم لبولندا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السفير آدم هاسينسكي، أن المنتدى يعد أهم حدث في البعدين الاقتصادي والبيئي، بالإضافة إلى كونه فرصة ذات مغزى لتناول النهج الشامل لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن الأمن والتعاون المشترك.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.