«سى إن إن» تكشف أسرار مخاوف بايدن من الغزو الروسى لأوكرانيا
كشفت شبكة "سي إن إن" (cnn) الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن أمضى عطلة نهاية الأسبوع في قيادة جهد يائس لإحباط الغزو الروسي لأوكرانيا وهو توغل قد يكون له عواقب وخيمة على وضعه السياسي.
وقالت الشبكة إنه إذا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدخول دباباته إلى الجار الديمقراطي الأصغر لروسيا، فسوف يرسل موجات صادمة في جميع أنحاء العالم ويطلق واحدة من أسوأ وأخطر أزمات الأمن القومي منذ الحرب الباردة.
وتابعت أنه على الرغم من أن هذه ليست نيته الأساسية، إلا أن بوتين قد يتسبب في ضرر كبير لهيبة بايدن ويتسبب في عواقب في الوقت الفعلي على الأمريكيين في عام انتخابات التجديد النصفي المتوترة بالفعل، بما في ذلك الزيادات الجديدة المحتملة في أسعار البنزين المرتفعة بالفعل والتي غالبًا ما تعمل كمؤشر عن غضب الناخبين وتصوراتهم عن الاقتصاد.
وأوضحت الشبكة أن مستشار الرئيس للأمن القومي، جيك سوليفان، قد قال في عطلة نهاية الأسبوع إن نبرة الحكومات الغربية التي تحذر من احتمال غزو محتمل اصبحت أكثر إثارة للقلق، مما أدى إلى تفاقم الشعور بأن التعزيز الروسي المستمر لأسابيع حول أوكرانيا قد يكون في طريقه إلى لحظة حاسمة.
وقال سوليفان في تصريحات تلفزيونية "الطريقة التي بنوا بها قواتهم ، والطريقة التي قاموا بها بالمناورة في مكانها ، تجعل من المحتمل أن يكون هناك عمل عسكري كبير قريبًا جدًا".
وحذر سوليفان من سيناريو مخيف لصراع شامل في أوروبا، حيث يبدأ الغزو على الأرجح بوابل طويل من الهجمات الصاروخية والقنابل التي قد تتسبب في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وقال سوليفان "إذا تحركت روسيا إلى الأمام، فسوف ندافع عن أراضي الناتو، وسنفرض تكاليف على روسيا، وسنضمن خروجنا من هذا أقوى، وأكثر تصميمًا، وأكثر عزيمة مما كنا عليه منذ 30 عامًا، وأن روسيا في نهاية المطاف ستتحمل تكلفة استراتيجية كبيرة للعمل العسكري".