مقتل شخص وإصابة 10 آخرين خلال تصدى الشبان للقوات الإسرائيلية
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم بمقتل الشاب محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (17 عاما)، متأثرا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، في بلدة السيلة الحارثية، قرب جنين.
و ذكرت مصادر طبية أن 10 إصابات و صلت من السيلة الحارثية إلى مشافي مدينة جنين وصفت إحداها ببالغة الخطورة لشاب من بلدة اليامون أصيب في الرأس حيث أدخل إلى غرفة العمليات و بعد إجراء عملية جراحية له تم إدخاله إلى غرفة العناية المشددة وأعلن عن وفاته لاحقا.
هذا و اقتحمت عشرات الآليات العسكرية بلدة السيلة الحارثية وسط إطلاق للرصاص الحي على الفلسطينيين الذين تصدوا لها دفاعا عن منازل الأسرى الذين تتهمهم السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية حومش قبل أكثر من شهر.
وما زالت القوات الإسرائيلية تحاصر بلدة السيلة لمنع وصول العشرات من قرى غرب جنين ومدينة جنين إلى البلدة لمساندة سكانها في وجه القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر عبرية إن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار كثيف و عبوة ناسفة.
من جهتها أفادت مصادر محلية بأن عشرات الشبان من القرى المجاورة هبوا لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم منازل الأسرى.
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي شرع بهدم منزل الأسير محمود جرادات.
وكانت وسائل إعلام افادت بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في عملية دهس بالشيخ جراح في القدس الشرقية، الأمر الذي تلاه إرسال قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية لمهاجمة حي الشيخ جراح، تزامنا مع الهجوم على أهالي الحي من قبل المستوطنين.
وجاء التصعيد الأخير بعد إعلان رئيس حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيفتح مكتبه البرلماني في أحد البيوت التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.