"القاهرة في شعر فؤاد حداد" علي طاولة بيت المعمار المصري
تعقد ببيت المعمار المصري ــ بيت علي لبيب بميدان القلعة، في السادسة من مساء اليوم الأحد، الندوة السادسة من سلسلة "القاهرة: البشر والحجر" عن تراث المدينة والمجتمع، هى سلسلة حلقات نقاشية شهرية تتناول الحديث عن المدينة والناس من زوايا متعددة حيث تستضيف كل شهر بعض من المؤثرين وأصحاب التجربة مع المدينة الألفية لتقديم مداخلاتهم ولمدة ساعتين.
يتم تنظيم هذه السلسلة الشهرية في تعاون مشترك بين مبادرة سيرة القاهرة ومبادرة المكان والناس برعاية "بيت المعمار المصري" وصندوق التنمية الثقافية، وتتضمن حلقة اليوم محورين، المحور الأول تحت عنوان "القاهرة في شعر فؤاد حداد"، ويتحدث فيها الشاعر أمين حداد.
بأحيائها ودروبها وضواحيها كانت القاهرة دائما حاضرة بقوة في شعر والد الشعراء فؤاد حداد في كل دواوينه . وفي ديوانه "من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة" الذي لحنه وقام بغناء كلماته الموسيقار سيد مكاوي يأخذنا فؤاد حداد في رحلة شعرية لتراث القاهرة. عن حضور القاهرة في شعر والد الشعراء يقدم هذه المداخلة نجله الشاعر أمين حداد.
و"أمين حداد"، شاعر مصري ولد بالقاهرة في ١٦ سبتمبر ١٩٥٨ وتخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة سنة ١٩٨١ وصدرت له تسعة دواوين شعرية منها: "ريحة الحبايب" و"حلاوة الروح" و"بدل فاقد" و"سلام مؤقت" و"ما بدا لك" وكتاب "جزيرة الاحياء" الذي يجمع بين الشعر والنثر. وحصل على جائزة كفافيس في الشعر سنة ٢٠١١.
والمحور الثاني من الندوة يقام بعنوان "القاهرة .. سيرا علي الأقدام"، وتقدمها الباحثة مايسة مصطفي.
ويدير الحوار عبد العظيم فهمي، مؤسس مبادرة سيرة القاهرة، والدكتورة فاطمة كشك مؤسسة مبادرة المكان والناس.
- إعادة اكتشاف القاهرة التاريخية مشياً على الأقدام
تقول الباحثة مايسة مصطفي: لقد أمضيت أكثر من نصف عمري أتجول في المعالم الأثرية والمواقع السياحية بالقاهرة وربوع مصر المختلفة لكني لاحظت التدهور الذي حدث للمعالم الأثرية من ناحية وندرة الزوار المصريين بتلك الأماكن وأدركت مع عملي بالتوثيق أنه لايكفي وحده وأن ما نحتاجه هو المعرفة و نشر الوعى عن تراث المدينة بين سكانها وأهلها ليستمعوا ويفخروا بها وبالتالي يحافظون علي هذا التراث الهائل المتعدد، عن طريق محاضرات وندوات و جولات، وهنا بدأت اعادة اكتشاف قاهرتنا التاريخية مشياً على الأقدام.
ومايسة مصطفى، باحثة في التراث عملت كمرشدة سياحية على مدار 25 عام، وعملت في مركز توثيق التراث الطبيعي والثقافي، التابع لمكتبة الإسكندرية لمدة 15 عام، تضمنت مسؤلياتها توثيق المواقع والآثار رقميًا بالقاهرة، كما عملت مع عديد من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتراث.