الزراعة: تعاون بين بحوث الصحراء والبحوث الزراعية في حفظ النباتات البرية
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بمواصلة حفظ الأصول الوراثية في إطار التعاون البحثي والعلمي بين مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية في مجال حفظ وصون الموارد الوراثيه البرية.
وأكدت الدكتورة نيفين عبدالفتاح مدير البنك القومي للجينات الوراثية بوزارة الزراعة إنه تم وضع عدد 50 مورد وراثي من بذور بعض النباتات البرية الصحراوية للحفظ في البنك القومي للجينات كنسخة للحفظ بصوره احتياطية بالبنك تمهيدا لوضعها في غرفه الحفظ - 20 م درجة مئوية للحفظ الطويل المدي.
وكان افتتح الدكتور عاطف سعد عشيبة وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب البرنامج التدريبيى "نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة " حيث يهدف قطاع الغذاء الى تأمين وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين، وتسهيل حركة التجارة، وزيادة ثقة المستهلك وأصحاب شركات التصنيع الغذائي في الأجهزة الرقابية.
ومن هنا جاءت أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار HAZARDS التي تهدد سلامته , سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية ، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPsالتي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.وعند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى:
1. جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.
2. جعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
3. نظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب. وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين.