في ذكرى وفاته.. هكذا مهد إبراهيم الفقي النجاح لكل الشباب الذين عاصروه
وفاته كانت صدمة لكل الذين أحبوه، خاصة وأن القاعدة الكبيرة كانت من الشباب الحالم بمستقبل أفضل، يبدأ في تحقيق خطوات ثابتة، نتيجة لنصائحة المقبلة والمحبة للحياة، أما الصدمة فليست في وفاة ملهمهم وفقط وإنما أيضًا في الطريقة القاسية التي توفي بها، وهو يدعو دائمًا للتفاؤل والسعادة وتحقيق النجاح، إنه عالم التنمية البشرية الشهير، إبراهيم الفقي.
كان الفقي والذي تحل علينا اليوم ذكرى وفاته، بعد أن رحل عن عالمنا في العاشر من فبراير، عام 2012، متأثرًا بحروق نتيجة للاشتعال الذي حدث داخل شقته، كان الفقي محبًا للحياة، يستطيع أن يلهم الشباب من خلال تجاربه الناجحة أن يحققوا النجاح هم الآخرين، ورصد ذلك في عدد من الكتب لعل أبرزها "الطريق إلى النجاح".
في كتاب الطريق إلى النجاح وضع الفقي عددًا من القواعد التي يمكن للإنسان من خلالها تحقيق التفوق، ونرصد هذه الخطوات في السطور التالية، وذلك وفق ما ورد في كتاب "الطريق إلى النجاح":
النجاح انعكاس للعزيمة:
يقول الفقي إن تحقيق النجاح يرجع أولًا إلى قدرة الشخص وإصراره على تحقيق حلمه، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق حلم النجاح دون وجود إرادة قوية تقف خلفه، لذلك يجب أن يتحلى الإنسان بالإرادة التي تمكنه من تحقيق الأحلام.
السعادة انعكاس للنجاح:
"يعتقد البعض أن الإنسان الناجح هو الإنسان السعيد".. في كتابه "الطريق إلى النجاح"، يعترض الفقي على هذه القاعدة، ويؤكد أن الإنسان السعيد هو من يتمكن من تحقيق النجاح وليس العكس، فكلما كان الإنسان متشائمًا ناقم على حياته، لا يعرف ما الذي يريده، لن يكون ما يريد.
الثقة في النفس:
"أنت تقدر".. في كل المحاضرات التي كان ينظمها الدكتور إبراهيم الفقي كان يحاول دائمًا إثبات نظرية أن الإنسان يستطيع مهما كان موقفه وظروفه، ويستشهد في ذلك بعدد من التجارب الخاصة به والخاصة بالمحيطين أيضًا، ويدعم ذلك من خلال التدريب على إغلاق العين، أخذ نفس عميق، ترديد حلمك بصوت مسموع، كي يستقر في عقلك الباطن ويعمل على تحقيقه، وهو بالضبط ما تحدث عنه أيضًا في كتاب "الطريق إلى النجاح".