مئات المشيعين المغاربة يتوافدون بجنازة الطفل ريان
توافد مئات المعزين المغاربة، بعظ ظهر اليوم الإثنين، لأداء صلاة الجنازة على الطفل ريان وتشييع جثمانه بمقبرة الزاوية بدوار داورتان، بإقليم شفشاون.
وجاء مواطنون عديدون من مناطق متفرقة مسافة 8 كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مكان المقبرة، بعد قرار منع دخول السيارات إلى الدواوير.
كما انتشرت رجال الأمن ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، لتأمين هذا الحدث.
وقبل قليل، أفاد الصحفى المغربى عبدالإله الكزاوى، بأن الجنازة ستكون فى قرية الطفل، والتجهيزات تمت الآن، بحضور العديد من أبناء القرية ووفد رفيع المستوى.
وكان جثمان الطفل نقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقاربه، لكن لم يعرف رسميا ما إذا خضع لتشريح طبي.
وأضاف الكزاوى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الملك المغربى قدم العزاء لأسرة ريان، مشيرا إلى أن الجنازة ستبعد بضع الكيلو مترات عن المكان الذى سقط فيه ومنزل الأسرة.
ومساء السبت الماضى، أعلن الديوان الملكي المغربي، وفاة الطفل ريان.
وقال في بيان، إن الملك محمد السادس، ملك المغرب، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وأعرب الملك عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد أنه كان يتابع عن كثب تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا.