غدا.. محاكمة عامل أمن قتل زوجته بسبب خلافات زوجية في حلوان
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، غدا الاثنين، محاكمة عامل أمن بشركة حماية بالقرية الذكية بالمعادي قتل زوجته على إثر خلافات سابقة بينهما في القضية رقم 10851 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة حلوان.
و تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشارين رأفت أبو العلا، ومحمد شرف الدين، ومحمود محمد عبدالمنعم، وأمانة سر محمد السنوسي، وعمر عاشور.
وكشف أمر الإحالة قيام المتهم "ع . ص"، عامل أمن بشركة حماية بالقرية الذكية بالمعادي بقتل زوجته المجني عليها "ر. ك. ش" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية علي إزهاق روحها فوضع مخطط أنفذه بأن أعد لهذا الغرض سلاحا أبيض وتربص بها خلف باب مسكنه مغتنما تواجدها بمفردها، وما إن اطمئن لوحدتها وتهيأ الظرف له فخرج من مكمنه مستغلا اطمئنانها له لقرابتهما فانقض عليها طعنا بمناطق متعددة بجسدها بسلاحه الأبيض المعد لجرمه مسبقا فحاولت مقاومته إلا أنه أستمر بطعناته حتى طرحها أرضا وخارت قواها ولفظت أنفاسها وتأكد من مفارقتها للحياة وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
و أضاف أمر الإحالة قيام المتهم بإحراز سلاح أبيض " سكينة " بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أستخدمها قي التعدي علي المجني عليها وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أقوال الشهود
الشاهد الأول "ح .ص"، 30 سنة ، بائع بمحل عطارة، يشهد بأنه أثناء تواجده بمحل عمله أبلغ من الطفل "إ. ك"، بقيام شقيقه المتهم بقتل زوجته المجني عليها عدة طعنات بسلاح أبيض " سكينة " انتقاما منها علي أثر مشادات كلامية سابقة بينهما فتوجه لمحل الواقعة فأبصرها مسجاه علي ظهرها غارقة في دمائها
الشاهد الثاني "م. ص"، 24 سنة ، بائع مكرونة، يشهد بأنه فور أدائه للصلاة أبلع بقيام شقيقه المتهم بقتل المجني عليها عدة طعنات بسلاح أبيض "سكينة " إلى أن خارت قواها ولفظت أنفاسها علي إثر مشادات كلامية سابقة بينهما فتوجه لمحل الواقعة فأبصرها مسجاة علي ظهرها غارقة في دمائها.
فيما قال الشاهد الثالث رائد شرطة معاون مباحث قسم حلوان سابقا، وحاليا ضابط بالإدارة العامة لمباحث التموين، أن تحرياته السرية توصلت إلي اعتزام المتهم إرهاق روح المجني عليها انتقاما منها علي اثر خلافات سابقة بينهما تطورت لمشاحنة في نفس المتهم فأعد لذلك مخططا.
وأنفذه بأن أعد له سلاحا أبيض " سكينة " وتربص بالمجني عليها من خلف باب مسكنه قرابة الأسبوعين منتظرا تواجدها بمفردها حتى ينفذ مخططه وما إن تهيأ له ما انتظره فخرج من مكمنه مستغلا اطمئنانها له لقرابتها ومرتديا زي عمله، واهما إياها بتوجيه إلي عمله وما إن ظفر بها فأنقض عليها طعنا بسلاحه الأبيض المعد مسبقا بجسدها فحاولت مقاومته الي ان تلوذ بالفرار حتى تبعها المتهم فجذبها ثانية ليطعنها وصولا لمقصده من إزهاق روحها حتى طرحها أرضا وخارت قواها ولفظت أنفاسها وتأكد من مفارقتها للحياة.
ولاذ بالفرار صاعدا الي سطح العقار محل الواقعة ملقيا السلاح الأبيض بذات المكان
وأضاف رائد الشرطة بأنه تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته بالواقعة أقر بارتكابه لها وأرشده عن مكان السلاح الأبيض المستخدم بالواقعة.