مسئول مغربى: مروحية طبية تابعة للدرك الملكى فى انتظار الطفل ريان
وصلت عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر على عمق يناهز 32 مترا، لمراحل متقدمة.
وأكد مصدر من السلطات المحلية بشفشاون المغربية، في تصريحات صحفية، أن جهود الإنقاذ المتواصلة بلغت مرحلة متقدمة.
وأضاف المصدر أنه من الصعب تحديد حيز زمني لنهاية العملية بسبب طبيعة أرض الجزء المتبقي حفره، في الفجوة الأفقية الرابطة بين البئر والحفرة الموازية، وفقا لموقع هسبريس المغربى.
وأوضح المصدر أنه تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش، من أجل التكفل بالطفل ريان بعد إخراجه، وفقا للموقع ذاته.
وأشار المسئول إلى أن فرق التدخل والإنقاذ بقيت مرابطة بعين المكان منذ وقوع الحادث، وقد واجهت صعوبات عدة، لاسيما انهيار التربة ووجود كتل صخرية في بعض الطبقات.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال الصحفي المغربي عبدالإله الكزاوي، إن الطفل "ريان" ما زال على قيد الحياة، بعد أن رصدت كاميرا لجنة الإنقاذ تحرك الطفل نحو جهة معاكسة.
وأكد الكزاوي، من مكان الحادث، لـ"الدستور"، أن آخر مرة تناول فيها "ريان" الطعام، كانت أمس الأول، مؤكدًا أن الأكسجين لا يزال مستمرًا.
وحول المدة المتبقية للحفر وخروج "ريان"، قال الكزاوي إنه تبقى أقل من 45 دقيقة إذا لم يحدث أي طارئٍ جديد، مثل ظهور صخور أخرى تعترض طريق المنقذين ويستدعى توقفهم مرة ثانية، ولكن إن لم يحدث مفاجآت فسيكون باقي أقل من ساعة ويخرج "ريان" للنور.
وأكد الصحفي المغربي أن سيارات الإسعاف ما زالت واقفة ومستعدة للحظة خروج "ريان"، لافتًا إلى أنها في مكان الحادث منذ 3 أيام.
وشدد الكزاوي على أن هناك تعاطفًا شعبيًا كبيرًا مع أسرة الطفل، وهناك العشرات في مكان الحادث منتظرون خروج الطفل "ريان".