تحت شعار رواد مجددون ملتقي القاهرة للخط العربي يبدأ أعمال دورته السابعة
يبدأ ملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربي، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدي أعمال الدورة السابعة، وتحمل هذه الدورة شعار "رواد مجددون في مائة عام ( 1922 ـ 2022 ) "، وتقام في الفترة من 5 حتي 20 يونيو 2022.
وقال الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، أن ملتقي القاهرة لفنون الخط العربي يعد واحدا من الفعاليات الفنية الهامة التي يحتضنها قطاع الصندوق، لترسيخ الهوية البصرية العربية من خلال الاهتمام وإحياء فنون الخط العربي المختلفة، وخاصة بعد إدراج الخط العربي مؤخرا علي قائمة اليونسكو ضمن التراث الغير المادي. واصفا إياه بأنه يشكل رمزا ثقافيا أساسيا في العالمين العربي والإسلامي .
ومن جانبه صرح الكاتب والفنان محمد بغدادي قوميسير عام الملتقي، أن صاحبي دورة هذا العام الفنانين الكبيرين محمد وعبد العزيز حسن أبو الخير. وأضاف: أن الملتقي يمنح جوائز مالية في الفروع الأساسية لفنون الخط العربي باتجاهاتها المختلفة : ـ الاتجاه الأصيل " ثلاث مراكز "، "الاتجاهات الخطية الحديثة" ، "الطباعة الرقمية"، "الزخرفة والتذهيب"، "وجائزة الفنان الكبير خضير البورسعيدي".
تتضمن شروط المسابقة:ـ ألا يكون قد مضي علي انتاج العمل الفني أكثر من عامين، وأن يكون مؤرخا، لا يزيد عدد المساهمات لكل مشارك عن ثلاثة أعمال فنية، ألا تزيد مساحة الأعمال المشاركة عن ( 100 × 70 سم ) ولا تقل مساحة اللوحة عن ( 30 × 40 سم )، وألا يكون العمل قد فاز في مسابقة أخري .
ويأتي المحور الرئيسي للندوة العلمية تحت عنوان "المدرسة المصرية.. مائة عام من فن الخط العربي"، وذلك في إطار الاحتفال بالذكري المئوية الأولي لانشاء مدرسة تحسين الخطوط العربية بالقاهرة والتي أنشأت بالأمر الملكي للملك فؤاد عام1922.
يبدأ تلقي الأعمال ابتداء من 1 وحتي 31 مارس عبر اللينك التالي: https://www.cdf.gov.eg/node/15895
وتسلم الأعمال الفنية من داخل وخارج مصر في الفترة من ( 7 وحتي 19 مايو 2022 ) بمبني قطاع الصندوق، وتسلم الأبحاث العلمية في الفترة من ( 7 وحتي 19 مايو ) .
يذكر أن ظهور الخط العربي وتنوع أشكاله جاء نتيجة مرونة الحروف العربية وسهولة انسيابها، واختلاف أقلامها، ووضوح أشكالها. وتنوعت أشكال الخط العربي وأصبح لكل خط قواعده التي تتحكم به.
كما توسع مجال الخطوط العربية وتشعب كثيرًا، مما جعل المبدعين والمهتمين في هذا المجال يتسابقون في ابتكار أشكال الحروف وتكوين خطوط جديدة.