شهود حول عصابة تخصصت في تزييف الآثار المصرية: قاصدين الاحتيال
حصلت "الدستور" على أقوال الشهود حول شخصان كونا عصابة تخصصت في الإحتيال والنصب ببيع الآثار المزيفة على أنها حقيقية في القاهرة.
جاء بأقوال نقيب شرطة ومعاون مباحث بإدارة تأمين المعادي بأنه حال قيامه بحملة أمنية بدائرة القسم استوقف السيارة الخاصة بالمتهمين وبالكشف عنهما تبين أن المتهم الأول مطلوب التنفيذ عليه في عدم أحكام قضائية صادرة ضده.
وأضاف أنه بتفتيشهما عثر بحوزتهما على الهواتف المحمولة والمبالغ المالية المضبوطة وبتفتيش السيارة التي كانا يستقلونا عثر بداخلها على تمثالين يشتبه في كونهما من القطع الأثرية الحقيقية وبمواجهة المتهمين بها أقروا له بأنها تماثيل غير حقيقة وأقروا بحيازتها بقصد الاحتيال على شخص وبيعها له على أنها أثرية.
كما جاء بأقوال مفتش آثار أول بالإدارة المركزية أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة قام بفحص التمثالين المضبوطين وتوصل إلى أنهما ليسوا القطع الأثرية الحقيقية ولا تمت للقطع الأثرية بصلة وتوصل إلى أن درجة تقليدهما للقطع الأثرية جاءت متوسطة.
وجاء بأقوال مفتش بإدارة مباحث الآثار بقطاع شرطة السياحة والآثار، بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة واقعة ضبط المتهمين وبحوزتهما التماثلين المضبوطين وإلى أن المتهمين قد قاما بتزييف التمثالين المضبوطين بأنفسهما ليشبهوا التماثيل الأثرية وذلك بقصد الاحتيال وبيعها لراغبي اقتناء القطع الأثرية.
كان قد أحال المستشار المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، اثنين من المتهمين إلي المحاكمة الجنائية لأنهم كونا عصابة تخصصت في تزييف الآثار المصرية.
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين زيفا أثرًا بأن صنعا تمثالين يشبهان التماثيل الأثرية الحقيقية وذلك بقصد الإحتيال والتربح من بيعهما.