واشنطن تتهم موسكو باعتزامها رفع عدد جنودها فى بيلاروس إلى 30 ألفًا
اتّهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد اليوم الاثنين روسيا بأنها تعتزم رفع عدد قواتها في بيلاروس قرب أوكرانيا إلى "أكثر من 30 ألف عسكري" في غضون أسابيع، في ظلّ احتشاد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقالت السفيرة أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن بعد نشر نحو خمسة آلاف جندي في بيلاروس، "لدينا أدلّة على أن روسيا تنوي توسيع وجودها إلى أكثر من 30 ألف جندي قرب الحدود البيلاروسية" مع أوكرانيا في أوائل فبراير، مشيرةً إلى أن القوات الروسية ستكون حينئذٍ على بُعد "أقلّ من ساعتين شمال كييف".
حيث ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها تواصل في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد الروسية البيلاروسية، نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس.
وقال مصدر بالدفاع الروسية في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء "نوفوستي"، إنه في إطار هذه العملية، تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية صاروخية من طراز "بانتسير- إس" إلى أراضي بيلاروس.
وأضاف المصدر أنه تم نقل كتيبة منظومات "بانتسير- إس" بالقطارات من الدائرة العسكرية الشرقية في روسيا إلى محطة التفريغ في بيلاروس، مشيرًا إلى أنه بعد التفريغ ستتجه الكتيبة بمعداتها وأفرادها إلى المناطق المحددة لانتشارها، ضمن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يُظهر أن كتيبة "بانتسير- إس"، التي وصلت إلى بيلاروس، تضم 12 مركبة قتالية يمكن لكل منها حمل 12 صاروخا مضادًا للطائرات.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، إن روسيا تواصل في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد، نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، في إطار هذه العملية، تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية صاروخية من طراز "بانتسير-إس" إلى أراضي بيلاروس.