سياسي عراقي: لقاء الحلبوسي وبارزاني والصدر «هام»
قال عباس الجبوري، محلل سياسي عراقي، اليوم الاثنين، إن زيارة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني إلى النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من أهم وأبرز الزيارات على الساحة العراقية خلال هذه الفترة، مضيفاً أنها مكملة لعدد من الزيارات الهامة خلال هذه الفترة والتي سبقتها سواء على مستوى الإقليم أو العاصمة العراقية بغداد.
وأكد الجبوري في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن الكتل التي جاءت إلى الحنانة هي الكتل التي شكلت رئاسة البرلمان العراقي.
وأوضح الجبوري، أن هناك مشهدين أمام الساحة السياسية العراقية، مشيراً إلى أن الجلسة البرلمانية المقبلة والمقررة في 7 فبراير المقبل، من المفترض أن يتم فيها من سيكون رئيس الجمهورية العراقية.
وأضاف المحلل السياسي العراقي، أن الباب لازال مفتوحا للمزيد من المناقشات والحوارات، وهذه السياسة ليس فيها صديق دائم ولا عدو دائم فهي دائماً من الممكن أن تتغير الصورة التي لم نراها امس كما أنه ممكن الاتفاق على مشاركة الاطار التنسيقي وتشكيل حكومة شامل وبالتالي نضمن عدم تقاطعات في العملية السياسية المستقلة.
وأشار الحلبوسي في الشق الثاني من الاتفاقية، ربما جاء التأكيد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي والتي تم بموجبها انتخاب رئيس البرلمان العراقي ونائبيه، فأن الجلسة الثانية من البرلمان العراقي ممكن أن تكون مواصلة للاتفاق والتحالف والوقوف على مجريات الأحداث ومناقشتها باعتبار هذه الكتل الثلاث التي تتصدر المشهد العراقي.
واختتم الجبوري تصريحاته، أن النقاشات والزيارات والحوار ستجني ثمارها وتنتج شيئاً وهذا الشيء سيخدم العملية السياسية عندما تتفق الاطراف جميعها على إنجاح الحكومة العراقية وتشكيلها وبالتالي تقديم مشروع لبناء الدولة العراقية، لانه الشعب العراقي يستحق الكثير، وبذلك يمكن أن تقدم الخدمات لا تشكيل حكومة قوية ولها رؤية مستقبلية واسعة ولها قيمة عالمية وعالية .