الأزهر العالمى للفتوى: القراءة غذاء الروح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن القراءةُ هي غذاءُ الرُّوح، وبناءُ العقل، ولسانُ التَّعبير الذَّكيّ البليغ؛ فلا تستكثرْ وقتًا وهبتَه لها، ولا تستبطئ من النَّعيم آثارَها؛ فما كانت القراءةُ حياةً إلا لأنها تُضيفُ أعمارًا إلى عُمُرك، وتزيدُك معرفةً بنفسك، وتُطلِعُك على ثقافاتِ الأمم مِن حولك.
وتابع: وبالقراءة تستطيعُ أن تجوب التاريخَ حِلًّا وارتحالًا، مُعايشًا أشخاصَه، ومُبصرًا وقائعَه وأحداثَه، ومُضيئًا بأنوارِ دروسِه حاضرَك ومستقبلَك، وتستطيعُ بها -كذلك- أن تُصقِلَ مواهبَك، وتُنمّيَ مهاراتِك، وتُطوّرَ قدراتِك، وتُقوّيَ ثقتَك بنفسِك ومعارفِك.
وأضاف : وقد لخَّص الأستاذُ العقَّادُ هذه المعاني في قوله: «لا أحبُّ الكُتبَ لأنني زاهدٌ في الحياة، ولكنَّني أحبُّ الكتبَ لأنَّ حياةً واحدةً لا تكفيني».
في سياق متصل، أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، رفضه للمثلية الجنسية واعتبرها سلوكا مشينا، حيث أكد المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أسامة الحديدي أهمية الفن في طرح ومناقشة قضايا تهم المجتمع، مؤكدا ضرورة تجنب كشف ستر الأمور كالمثلية الجنسية.
وقال: "نحاول استعادة منظومة القيم والأخلاق المجتمعية، ونحن أكثر حرصا على كل ما يهدف لبناء الإنسان وتقويم سلوكه.. نتلقى العديد من الأسئلة التي لا تخطر على بال أحد وتمس العديد من القضايا الشاذة عن الفطرة السليمة، ونقوم بمعالجتها بطرق علمية وسلوكية ونفسية وليس من منظور ديني فقط".
وأضاف: "المثلية الجنسية مرفوضة في الإسلام، وسلوك مجرم ومحرم في الشريعة، وقد ذكر لنا القرآن الكريم من قصص السالفين ما يؤكد ذلك".
وتابع: "لا بد من النظر إلى طبيعة المثلية وهل هي سلوك أم مرض"، موضحا أنه "لو كان هذا الأمر مرضا ناتجا عن خلل هرموني نقوم بمعالجته طبيا، وعلاجه يكون من خلال الأطباء ولكل داء دواء، ولكن نرفض تماما أن تكون المثلية الجنسية سلوكا ويكون من واجبنا دينيا مواجهته والتصدي له لأن الفطرة الإنسانية والإسلامية تأبى هذا الأمر".