مصور إليزابيث يروي كواليس من داخل قصر الملكة
تعتبر الصور من أكثر العلامات الشاهدة على أحداث العصر سواء كان في حياة الحكام أو عامة الشعب، ولما كان التقاط الصور في المناسبات العامة أمرًا ضروريًا ويؤرخ لفترة ما في تاريخ البلاد، فإن التقاطها في المناسبات الخاصة، مع الأشخاص الذين تربطهم بهم علاقة شديدة الخصوصية، هو أمر هام أيضًا.
في السطور التالية نقدم شهادات من دفتر مصور الملكة، إليزابيث، وذلك بحسب ما ورد في موقع "dailymail".
يروي المصور الخاص للمكلة أنها في السنوات الأولى من حياتها وبعد إنجاب طفليها، كانت حريصة دائمًا على التقاط صور لها وصور لهم معها، بالإضافة إلى حرصها على التقاط صور في المناسبات الرسمية وحفلات التتويج.
مصور الأزياء سيسيل بيتون، هو مصور الملكة الخاص، الذي قام بالتقاط عدد كبير من الصور على مدار حياتها، بما في ذلك الصور التي نادراً ما تُرى من وراء الكواليس، كان قد صوّرها في منتصف القرن الماضي، وكانت بداية علاقة طويلة مع الملكية.
بعد ليلة طويلة من السهر سارع بيتون، إلى المنزل حيث تمكن من النوم لمدة ساعة واحدة بعدها تناول "حفنة من الأسبرين" قبل أن يصل إلى القصر لالتقاط الصور الرسمية، ووضع مصباحًا بقوة 1000 واط خلف الملكة لجعل وجهها يلمع.
في هذه الأثناء ، كان الأمير تشارلز والأميرة آن لبالغان من العمر أربعة أعوام وعامين، يتجولون في أعنف الإثارة ولن يبقوا ساكنين للحظة، وأكثر الصور التي أحبها بيتون كانت لأطفال الملكة الأم، والتي كانت تحرص طوال الوقت على التقاط صور معهم.
يتذكر: "لقد ثبتهما بين ذراعيها ، ووضعت رأسها لتقبيل شعر الأمير تشارلز، وصنعت صورة رائعة"، ظل يتذكر تفاصيلها لمدة سنوات طويلة، وتعتبر أقرب الصور التي التقطها في القصر إلى قلبة.