زعزعة لأمن العراق.. الخارجية الإيرانية تدين استهداف مطار بغداد الدولي
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ.
وأكد زاده في تصريحات صحفية، أن الهجوم الإرهابي على مطار بغداد يأتي في مسار زعزعة أمن العراق واستقراره.
ولفت زاده إلى أن مثل هذه الأعمال المشبوهة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في العراق، وتوافر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة، وتؤثر في خدمات الحكومة للمواطنين.
وشدد زاده على أن إيران دعمت على الدوام إرساء وصون الأمن في العراق وتقدمه وتطوره ونشر الأمن الشامل فيه ووحدة أراضيه، وتدعم إجراءات الحكومة العراقية لإرساء الأمن والاستقرار في البلاد.
وتعرضت قاعدة فيكتوريا الأمريكية للمرة الثانية خلال الشهر الجارى، في مطار العاصمة العراقية بغداد، لهجوم بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتعرضت قاعدة فيكتوريا الأمريكية لهجوم بطائرة مسيرة، وتمكن نظام الدفاع "سيرام" من إسقاط المسيرة قبل استهدافها القاعدة في مطار بغداد، وفقا ما أوردته وكالة الأنباء العراقية واع.
وسقطت الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد قرب المدرج والجانب المدني من المدرج.
وأكدت مصادر أمنية عراقية سقوط ما لا يقل 6 صواريخ في مطار بغداد الدولي.
وفى 5 يناير الجارى، أكدت مصادر أمنية وعسكرية عراقية، أن صاروخ كاتيوشا أصاب قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن "القوى الأمنية سترد بشكل حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيرا"، داعيا "كافة الأحزاب والتيارات السياسية والفعاليات المختلفة إلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريح والواضح للهجوم الأخير".
وحث الكاظمي الدول الصديقة للعراق إقليميا ودوليا على عدم فرض قيود على السفر والنقل الجوي من وإلى العراق على خلفية الهجوم الأخير.
