«الدفاع الجزائرية»: استشهاد ضابطين فى اشتباكات مع إرهابيين على الشريط الحدودى
أعلنت الدفاع الجزائرية مقتل عسكريين في اشتباك مع مجموعة إرھابیة على الشریط الحدودي بمنطقة حاسي تیریرین بالقطاع العملیاتي إن قزام بإقلیم الناحیة العسكریة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بالقطاع العملياتي إن قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد ليلة أمس الخميس، عسكريان، ويتعلق الأمر بكل من الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم.
وأضافت الوزارة أن العملية أسفرت عن القضاء على إرهابيين واسترجاع رشاش ثقيل (01) عيار (12.7 ملم)، مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف، سيارة رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.
وتقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين وأقاربهما، متضرعًا إلى المولى القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان.
وأكد الفریق شنقريحة الحرص الشدید على مواصلة عملیات مكافحة فلول الجماعات الإرھابیة وحمایة الحدود من الإرھاب وكل أشكال الجریمة المنظمة عبر كافة ربوع الجزائر، وفي كل الظروف والأحوال.
وفي وقت سابق، نعى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، وفاة جنديين من الجيش الجزائري في اشتباكات مع "إرهابيين" بمنطقة حاسي تيريرين الحدودية، بالقطاع العملياتي "إن قزام" بالناحية العسكرية السادسة.
وقدم الرئيس تبون وفق بيان للرئاسة الجزائرية، التعازي للجيش الوطني الشعبي وأسرتي الشهيدين، الملازم العامل مرباح الدين سيدهم، والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة.
وكان الجيش الجزائري، أعلن في وقت سابق، أن قواته تمكنت من حجز مئات الكيلوجرامات من المخدرات في عمليات تمت على الحدود مع المغرب.
وأضاف الجيش أن قواته "أحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ23 قنطارًا و15 كيلوجرامًا من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 20 تاجر مخدرات آخرين وضبط 148 كيلوجرامًا من نفس المادة، وكذا 166857 قرصًا مهلوسًا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.