دراسة تكشف تأثير لقاحات كورونا على حمل النساء وعمليات التلقيح الصناعي
توصلت دراسة جديدة إلى أن لقاحات فيروس كورونا لا تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، راقب الباحثون في نيويورك أكثر من 2000 امرأة يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي في المختبر «IVF» أو علاج الخصوبة.
وتابعت، أن الباحثين وجدوا أن معدلات الحمل كانت "متماثلة" بين النساء غير الملقحات واللائي تلقين جرعة مزدوجة باستخدام لقاحات فايزر أو موديرنا.
وقال الباحثون، إن النتائج تضيف إلى "الأدلة المتزايدة باستمرار" أن اللقاحات لا دخل لها في الخصوبة ، على الرغم من انتشار المعلومات الخاطئة على الإنترنت.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة: "النتائج التي توصلنا إليها بأن التطعيم لم يكن له أي تأثير على هذه النتائج يجب أن تكون مطمئنة لأولئك الذين يحاولون الإنجاب أو في مرحلة مبكرة من الحمل".
وكان هناك تردد شائع بين الفتيات والأمهات الحوامل بسبب مخاوف بشأن تأثير اللقاح على الخصوبة وهي المعلومات التي نشرتها المجموعات المناهضة للتطعيم.
وأكدت الصحيفة، أنه على الرغم من تلقيح ملايين النساء حول العالم، لم يكن هناك أي زيادة في حالات الإجهاض أو انخفاض كبير في معدلات المواليد.
وتابعت أن عدد كبير من الدراسات فشل في تحديد آلية كيف يمكن اللقاحات التأثير على الخصوبة أو الحمل.
ووجد الباحثون في مؤسسة الطب الإنجابي في نيويورك أن 59.5 في المائة من النساء اللواتي تم تلقيحهن و 63.7 في المائة من النساء غير الملقحات اللائي يخضعن لعملية نقل أجنة مجمدة أصبحن حوامل إكلينيكيًا «ما يعني أن اختبارهن الإيجابي تم تأكيده بواسطة الموجات فوق الصوتية».
قالوا إنه "لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية" بين النساء الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين في النتائج الثانوية لمعدل الحمل "اختبار حمل إيجابي"، أو معدل استمرارية الحمل المستمر، أو معدل الفقد البيوكيميائي وهو فقدان الحمل بعد اختبار إيجابي".
وتقول الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، التي تتكون من أفضل أطباء الخصوبة في المملكة المتحدة، إنه لا توجد آلية معقولة بيولوجيًا يمكن للقاحات الحالية من خلالها أن تسبب أي تأثير على خصوبة المرأة.
وتقول على موقعها الإلكتروني: "لم يتم تقديم دليل على أن النساء اللواتي تم تطعيمهن قد تعرضن لمشاكل في الخصوبة".