المطران عطا الله حنا: هناك تحول في الرأي العام العالمي لصالح الشعب الفلسطيني
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، إننا نشهد تحولا في الرأي العام العالمي لصالح شعبنا الفلسطيني ورقعة اصدقاء الشعب الفلسطيني تتسع يوما بعد يوم وخاصة في أمريكا والتي تعتبر معقل اللوبي الصهيوني .
وتابع حنا في تصريحات له: بأن هناك إعلاميون وأكاديميون ومثقفون ورجال دين يعلنون عن انحيازهم للشعب الفلسطيني ودفاعهم عن عدالة قضيتنا ورفضهم للمظالم التي يتعرض لها هذا الشعب من قبل الاحتلال كل هذا يحدث في حين أن أوضاعنا الداخلية ليست بخير فما زالت الانقسامات هي سيدة الموقف والمناكفات والتحزبات والصراعات هي ظاهرة مرئية وملموسة وهي لا تنصب ومصلحة شعبنا .
وواصل: لقد اصبح من العيب ان تبقى حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي فالعالم يتغير لصالحنا وحالنا الداخلي من سيء الى اسوء ونحن بحاجة الى اصلاحات جذرية وتغييرات نحو الافضل وترتيب للبيت الفلسطيني الداخلي على قاعدة الثوابت الوطنية والحقوق الثابتة لشعبنا والتي لا تسقط بالتقادم .
مضيفا: اننا نحيي كافة اصدقاءنا في سائر ارجاء العالم ونحن على تواصل مع شريحة واسعة منهم ونداءنا نوجهه لكافة المسؤولين الفلسطينيين من مختلف الاحزاب والفصائل بضرورة ان يضعوا جانبا خلافاتهم وان يوحدوا صفوفهم لكي يكونوا اسرة واحدة وعائلة واحدة في مواجهة المؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.
والمطران عطالله حنا ولد في الرامة في عام 1965 ودرس اليونانية في القدس، وأكمل دراساته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991.
وبعد عودته للقدس، عين راهبا في كنيسة القيامة في العام نفسه وكناشط في الحياة العامة، فهو المدير والمتحدث العربي باسم البطريركية، وقام بالتدريس في المدارس المحلية، وحاضر عن المسيحية في كلية المعلمين العرب في حيفا. وقد حصل على دكتوراه فخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا. وعلى لقب أرشمندريت.