الأمم المتحدة تعلن تسديد إيران مستحقاتها المالية للمنظمة
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن إيران وعددا آخر من الدول الأعضاء سددوا المتأخرات المالية المستحقة عليهم في ميزانية المنظمة.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في نيويورك، قال دوجاريك: "هناك 3 دول (إيران وغينيا وفانواتو) سددت خلال عطلة الأسبوع المتأخرات المالية المستحقة عليها، مما يعني أنه بات في مقدورهم التصويت في الجمعية العامة".
وأبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد في 12 يناير الحالي، أن هناك 11 دولة بالمنظمة الدولية، من بينها إيران، متأخرة عن سداد اشتراكاتها المالية.
و علي صعيد آخر ، كشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) أن معدل الفقر المدقع في دول غرب أفريقيا ارتفع عام 2021 بنسبة 2.9%، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يقل دخلهم اليومي عن 1.9 دولار من 2.3 % عام 2020 إلى 2.9 %عام 2021.
أوضحت اللجنة - في تقرير أعدته بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة - أن أعباء ديون بلدان المنطقة تفاقمت هي الأخرى بسبب بطء الانتعاش الاقتصادي، وتقلص الحيز المالي وضعف تعبئة الموارد.
وأشار تقرير- نشرته صحف محلية إفريقية- إلى أن إغلاق الحدود وتشديد القيود على الحركة وتعطيل سلاسل التوريد بسبب الإجراءات الاحترازية للسيطرة على تفشي وباء كورونا؛ أعاقت الأنشطة المُحفزة للدخل وتسببت في زيادة أسعار المواد الغذائية داخل الأسواق، وأصبح الأشخاص الأكثر تضررا هم من يعتمدون على مصادر دخل غير مستقرة مثل صغار التجار والباعة الجائلين والعمال.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي المتدهور أثر سلبيا على حالة الأمن الغذائي والتغذية للنساء والرجال والأطفال؛ حيث لا يستطيع أكثر من 25 مليون شخص في غرب إفريقيا تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية في المنطقة بزيادة قدرها 34% مقارنة بعام 2020.
من جانبه، قال سيكو سانجار، مفوض الزراعة والبيئة والموارد المائية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس): "إن الوضع أكثر خطورة في المناطق المتضررة من النزاع مثل حوض بحيرة تشاد وليبتاكو جورما في شمال شرق مالي ومنطقة الساحل، حيث يدفع هذا الوضع الناس إلى بيع أصولهم لتلبية احتياجاتهم الغذائية، كذلك، محت الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد المكاسب التي عانت إيكواس في سبيل تحقيقها بمجالات مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".