الإمارات تحتفظ بحق الرد على استهداف الحوثيين لأراضيها
أعلنت الإمارات أنها "تحتفظ بحقها في الرد" على استهداف أراضيها من قبل جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة "هذه الأعمال الإرهابية".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إنها "تدين بشدة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية من خلال صاروخين باليستيين".
وأضافت أن أبو ظبي "تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم".
وأشارت إلى أن هذا الاستهداف "جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيات الحوثي الإرهابية خارج القوانين الدولية والإنسانية".
وتابعت أن "هذه الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما".
وعلى صعيد آخر، بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، مع الدكتور باتريك جرايتشن وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في حكومة ألمانيا، إطلاق برنامج عمل موسع يستهدف تعزيز الشراكة بالركائز الثلاثة المرتبطة بطاقة المستقبل والمتمثلة في زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وزيادة كفاءتها وإدارة الطلب عليها.
كما بحث الجانبان، خلال لقاءلافتراضي، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، تمكين تخزين أعلى للطاقة الخضراء، التي تشمل الوقود لقطاعي الطيران والبحرية، إلى جانب شراكتهما الطموحة في قطاع الطاقة بمختلف أشكاله وذلك في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك الذي وقعه البلدان في بداية عام 2017.
وناقش المسؤولان أيضًا طموحات البلدين إلى مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون ودور الشراكة في تحقيق هذه الأهداف ومستهدفات الريادة العالمية للجانبين، مع التأكيد على ضرورة تبادل المعرفة والابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى تسريع تطور الهيدروجين الاخضر واعتبار مواءمة اللوائح والشهادات في القطاع بين البلدين أولوية رئيسة قصوى.
وتم خلال الاجتماع، اعتماد أولويات التعاون والأنشطة التي سيتم تنفيذها في إطار الشراكة خلال عام 2022 وسبل تعزيز الحوار المشترك للسنوات المقبلة وتأكيد أهمية استغلال الشراكة نحو التحول إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.