محمد يسري: تعرضت لوابل من الشتائم بسبب رأيي في «أصحاب ولا أعز»
تحدث الفنان الشاب محمد يسري، عن الجدل الذي صاحب حديثه عن فيلم "أصحاب ولا اعز"، وذلك عبر حسابه بموقع فيس بوك .
وقال الفنان محمد يسرى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سبحان الله أنا من ساعة قصة الفيلم دي، وأنا قلت أنا مش هتكلم عن رأيي الشخصي في الفيلم اللي بالمناسبة فيه حاجات معينة فنيا معجبتنيش أوي، وفيه ناس اتكلمت واتناقشت معاهم بكل احترام بعيدا عن نتيجة الحوار، المهم أنا قلت رأيي كده كده مش مهم وعملت شير بس، لرأي أساتذة بيحترمهم الفنانين والجمهور سواء».
وأضاف محمد يسري: «والحقيقة إن في القصة دي كل اللي فارق معايا مدى التطاول، والشتيمة مش إن الناس يعجبها الفيلم أو لأ لأن ده في الآخر حق الجمهور كاملا، قوم إيه بقي يا مؤمن ألاقي الناس نازلة شتايم فيا، وفي أهلي وفي أبويا الله يرحمه، وفي مراتي اللي مش موجودة في الحياة أصلا، وفي عيالي اللي لسه مجوش».
واختتم حديثه: «والكارثة الأكبر إن معظمهم بنات، وستات وفيه عيال أقسم بالله لما دخلت أشوف بروفايلاتهم، ميعدوش الـ 13 سنة وبيشتموا بكل أريحية، ونفسهم نولع في جهنم وحاجات كده لذيذة أوي، فواضح كده يا جماعة فعلا ما شاء الله إن قيمنا المجتمعية عظيمة وفعلا الغلط فينا إحنا.. صباح الفل».
يذكر أن الفيلم أصحاب ولا أعز تدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد.