الإمارات تعلن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الإثنين، عن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، سقطت بقاياهما بمناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي، ولم ينجم الهجوم عن أية خسائر بشرية.
كما أكدت الوزارة، في بيان لها، أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
وأهابت الوزارة بالمواطنين استقاء كافة الأخبار من الجهات الرسمية في الدولة.
ويعد ذلك الاستهداف الثاني من قبل جماعة "أنصار الله" لأبوظبي في أقل من أسبوع، حيث استهدف الحوثيون قبل ذلك منطقة المصفح آيكاد 3، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، ما أسفر عن مقتل باكستاني وهنديين وإصابة 6 أشخاص آخرين، وانفجار ثلاثة صهاريج بترولية.
وعلى صعيد آخر، ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد الإمارات العربية المتحدة، المشارك في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة الهجمات الغاشمة التي تعرضت لها دولة الإمارات، من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية مؤخرًا.
وندد المرر، بالهجوم الإرهابي الغاشم والآثم الذي تعرضت له مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، من خلال طائرات بدون طيار مسيرة على منطقة مصفح آيكاد 3 ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وأعرب، عن عميق شكر بلاده للدول التي تضامنت وأيدت موقف دولة الإمارات وأدانت واستنكرت هذا الاعتداء الغاشم.
وجدد إدانة الإمارات واستنكارها بشدة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمدنيين والأعيان المدنية، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن هذا التصعيد غير القانوني والمقلق هو خطوة أخرى في جهود ميليشيات الحوثي نحو نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة، بما يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وقال: «هذا العدوان وهذه الأعمال الإرهابية لا يمكن أن تمر بدون رد شامل، حيث يخول القانون الدولي دولة الإمارات بدفع العدوان، ونحن نمتلك الحق قانونيًا وأخلاقيًا للدفاع عن النفس وعن أرضنا وسيادتنا ومكتسباتنا».
وأضاف: «هذه الميليشيات الإرهابية تواصل جرائمها في المنطقة في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة، وهي مستمرة في تهديد الأمن والسلم الإقليميين وفي عدم امتثالها لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدةو حيث تقوم باستغلال الميناء لممارسة القرصنة البحرية وتمويل حربها العبثية وإدخال الأسلحة وأدوات الدمار، فقد أصبح ميناء الحديدة يستغل عسكريًا من قبل هذه الميليشيا ومثال على هذا ما ارتكبته من قرصنة لسفينة "الروابي" التي تحمل علم دولة الإمارات واحتجاز طاقمها وحمولتها المدنية».