جاد القاضى: شائعات نهاية العالم أطلقها المنجمون منذ جائحة كورونا
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للفلك، إن المعهد يصدر ما يسمى بالدليل الفلكي حول الظواهر الفلكية بصفة دورية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، لتصل المعلومة الصحيحة للناس.
وأضاف، خلال كلمته بالملتقى العلمي والثقافي لـ"صناعة التنجيم والأبراج بين العرف والشرع والفلك"، أنه تم إنشاء مركز التميز العلمي لعلوم الفضاء لتدريب الطلاب والخريجين على ماهية الكون وحقيقته، وتم إنشاء الرابطة العالمية لعلوم الفضاء، ومركز تعليم الفلك، وكلها أدوات لتدريب علماء ودعاء لدرء الشائعات وتوضيح الحقائق.
وأشار رئيس معهد الفلك، إلى أنه انتشرت شائعات مع بداية جائحة كورونا حول نهاية العالم، وتم توضيح هذا الأمر أكثر من مرة، وإعطاء المواطنين معلومات صحيحة.
ويشارك في المؤتمر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية، الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وعدد من كبار الشخصيات والقيادات في الأزهر الشريف.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة كالتالي، أولًا: تصحيح الانحرافات العقدية والفكرية والبدع العلمية والسلوكية والتطرف الفكري، ثانيًا: التواصل مع التراث والانفتاح على العصر وآلياته، حيث المقصود من تجديد الفكر والخطاب الديني هو إحياء وبعث معالم الدين العلمية والعملية بحفظ النصوص الصحيحة نقية، ثالثًا: نشأة الأبراج وظاهرة التنجيم وكثرة البرامج التليفزيونية على شاشات التليفزيون وتأثيرها على المجتمع والفارق بين المنجم والفلكي.
رابعًا: حقيقة التنجيم وأحكامه وموقف الشرع من الأبراج، خامسًا: التأصيل العلمي لقضايا التنجيم والاعتقاد، سادسًا: المعتقدات الفلكية وتأثيرها على الثقافات المختلفة.
يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية قد تم إنشاؤه بموجب بروتوكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر مع وكالة الفضاء المصرية، بهدف استحداث ونقل علوم تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضى المصرية، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر الشريف مع غيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ما يتعلق منها بجوانب علمية وتخصصية.