وزير خارجية الكويت: زيارتي للبنان تهدف إلى إعادة الثقة
أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، السبت، أن زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت تهدف إلى إعادة الثقة في لبنان، مشيرًا إلى أنه قدم مقترحات إلى الجانب اللبناني في هذا الإطار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لـ "الصباح" ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومسئولين لبنانيين آخرين في السرايا الحكومية في بيروت.
وقال وزير الخارجية الكويتي إن "هذه الزيارة تعد في إطار الجهد الدولي لإعادة الثقة بلبنان".
وأعلن وزير الخارجية الكويتي أنه سلم ميقاتي مقترحات وخطوات كإجراء لبناء الثقة مع لبنان.
أضاف: "على الأشقاء في لبنان دراستها ومعرفة كيفية التعامل مع هذه المقترحات والمضي قدمًا فيها".
وأكد أن زيارته تحمل 3 رسائل أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانيها، أن لا يكون لبنان يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثها أن يلتزم لبنان بالالتزامات المطلوبة منه، حسبما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية.
وتابع أن "المنطلق الكويتي الخليجي سيبدأ بخطوات عملية وهي منسقة بين جميع الدول الخليجية وما نريده ان لا يتدخل لبنان في شؤون غيره والآن نحن في خطوات إجراءات ثقة مع لبنان وهذه لا تأتي بين يوم وليلة".
وأردف: "أنا هنا لانتشال لبنان من المشاكل التي يعاني منها وسحب السفير لا يعني قطع العلاقات وزيارتي تهدف إلى إعادة الثقة"، لافتًا إلى أن العلاقات بين الجانبين الكويتي واللبناني قائمة وهناك قائم بالأعمال.
وشدد على أن "الدول الخليجية تريد رؤية لبنان واقفًا صلبًا على رجليه"، معربًا عن ثقته في تحقيق هذا الأمر ليكون لبنان أكثر أمنًا وازدهارًا واستقرارًا.