«العالمى للصوفية» يحتفل بمولد السيدة فاطمة الزهراء (صور)
نظّم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، مساء أمس الخميس، احتفالية بمقر الطريقة العزمية الصوفية، بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم، بحضور عدد كبير من علماء وشيوخ الطرق الصوفية، يأتي في مقدمتهم الدكتور علاء أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمي للصوفية، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير عام الاتحاد العالمي للصوفية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للاتحاد العالمي للصوفية.
وتحدث المشاركون عن الدور الذي قامت به السيدة فاطمة الزهراء خلال فترة حياتها، وكيف أنها أفنت حياتها في خدمة الدين الإسلامي، ومؤازرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في نشر الرسالة المحمدية، وكذلك تربية الأمامين الحسن والحسين تربية إسلامية، جعلتهم من قدوة لكل شباب الأمة الإسلامية، حتى إنهم لم يرتضوا بالذل والاستكانة وكانوا يقومون بدورهم لنشر الدين الصحيح والتصدي للفكر الجاهلي.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من مريدي الطريقة العزمية، وعدد آخر من مريدي الطرق الصوفية الأخرى، حيث تناولت الاحتفالية الحديث عن آل البيت الكرام والدور الذي قامت به السيدة فاطمة رضوان الله عليها.
ونظم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بالتزامن مع الاحتفال بمولد السيدة فاطمة الزهراء، مؤتمراً دينيًا بمناسبة هذه الذكرى المقدسة التي يتم إحياؤها كل عام.
وأوضح الاتحاد العالمى للصوفية، في بيان له، أنه تم نقل فعاليات الاحتفال الديني "أون لآين" عبر الصفحة الرسمية للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرًا إلى مشاركة عدد محدود من المريدين والمحبين، بالإضافة إلى بعض قيادات الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، والذين يشاركون فى هذه الفعاليات من باب المحبة لرسول الله.
ويأتي في مقدمة المشاركين الدكتور علاء أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفية، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير عام الاتحاد، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للاتحاد العالمي للصوفية، وعدد آخر من شيوخ وعلماء التصوف الإسلامي، حيث يشارك في هذه الاحتفالية الكثير من رجال الدين.
جدير بالذكر، أن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد من أول زوجاته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وأم السبطين الحسن والحسين من زوجها وابن عم أبيها علي بن أبي طالب، ولدت يوم الجمعة 20 جمادى الآخرة في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية بعد حادثة الإسراء والمعراج بثلاث سنوات «حسب الروايات الشيعية»، أو في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية في مكة، والنبي له من العمر خمسة وثلاثين عامًا «حسب روايات أهل السنة والجماعة».