تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال ديسمبر
تراجعت مبيعات التجزئة في بريطانيا الشهر الماضي، في ظل تراجع إقبال المستهلكين على الشراء مع انتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، اليوم الجمعة، أن حجم البضائع التي تم بيعها من خلال المتاجر ومنصات التسوق الإلكترونية تراجع في ديسمبر بنسبة 3.7 بالمئة، مقارنة بالشهر السابق عليه، في أكبر تراجع منذ الاغلاق الذي تم فرضه في البلاد في يناير 2020 للسيطرة على جائحة كورونا.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا بنسبة 0.6 بالمئة.
وعند استثناء مبيعات وقود السيارات، انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 3.6 بالمئة.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن هذه البيانات تظهر تأثير المتحور الجديد على إنفاق المستهلكين.
ورغم تخفيف قيود السيطرة على الجائحة، إلا أن أن مخاوف من زيادة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والضرائب سوف تظل تضغط على دخول المستهلكين خلال العام الجاري مما يؤثر على قدرتهم على الانفاق.
وعلى الصعيد الصحي، سجلت بريطانيا 107364 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس، فضلاً عن 330 وفاة في غضون 28 يومًا من ثبوت الإصابة بالفيروس.
وكانت بريطانيا قد سجلت الأربعاء الماضي 108069 إصابة و359 وفاة.
ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال جونسون- خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني الأربعاء، ونقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- إن إجراءات الخطة "ب" الخاصة بفيروس كورونا ستنتهي اعتبارا من 27 يناير الجاري، وسيتم الانتقال إلى الخطة "أ"، ما يعني أنه لن تكون هناك حاجة لتصاريح كوفيد الإلزامية، ولن يطلب من الأشخاص العمل من المنزل، كما لن تكون أقنعة الوجه إلزامية في أي مكان أو في الفصول الدراسية، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبا إزالة الإرشادات الخاصة بارتدائها في المناطق العامة، كما سيتم تخفيف القيود المفروضة على زيارات دور الرعاية.