الخارجية البريطانية: الهجوم على أوكرانيا سيؤدى إلى أزمة طويلة

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بأن الهجوم المحتمل على أوكرانيا، الذي تتهم الدول الغربية روسيا بالتحضير له، سيؤدي إلى "أزمة طويلة".

وقالت تراس في كلمة أمام معهد لوي للأبحاث في سيدني بأستراليا، إن "الهجوم سيؤدي فقط إلى أزمة طويلة وضحايا بشرية، كما نعرفه من خبرة الحرب الأفغانية السوفيتية والنزاع في الشيشان".

وادعت بأن "الكرملين لم يتخذ العبر من دروس التاريخ".

ودعت الوزيرة موسكو إلى "مفاوضات بناءة" بشأن الحشد العسكري الروسي المزعوم على حدود أوكرانيا.

واتهمت روسيا والصين بأنهما تحاولان "تصدير الديكتاتورية حول العالم"، على حد تعبيرها.

وأكدت على ضرورة العمل مع الشركاء مثل أستراليا وإسرائيل واليابان وإندونيسيا والهند والآخرين، لتقريب المزيد من الدول إلى "الديمقراطية والأسواق الحرة".

يذكر أن روسيا كانت رفضت مرارا الاتهامات الغربية بشأن "الحشد العسكري" المزعوم على حدود أوكرانيا ونفت وجود أي خطط لديها لشن "الهجوم" عليها.

وعلى صعيد آخر، سجلت بريطانيا 107364 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 330 وفاة في غضون 28 يومًا من ثبوت الإصابة بالفيروس.

وكانت بريطانيا قد سجلت أمس  108069 إصابة و359 وفاة.

ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وقال جونسون- خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني الأربعاء، ونقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- إن إجراءات الخطة "ب" الخاصة بفيروس كورونا ستنتهي اعتبارا من 27 يناير الجاري، وسيتم الانتقال إلى الخطة "أ"، ما يعني أنه لن تكون هناك حاجة لتصاريح كوفيد الإلزامية، ولن يطلب من الأشخاص العمل من المنزل، كما لن تكون أقنعة الوجه إلزامية في أي مكان أو في الفصول الدراسية، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبا إزالة الإرشادات الخاصة بارتدائها في المناطق العامة، كما سيتم تخفيف القيود المفروضة على زيارات دور الرعاية.