أغاني المقدسيين أثناء التغطيس في الأردن بعيد الغطاس
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعيد الغطاس المجيد، والذي يحمل كذلك مُسمى وشعار “عيد الظهور الإلهي”.
وقال المؤرخ الكنسي والمتخصص في التاريخ القبطي المعاصر ياسر يوسف غبريال، في تصريح له، إن كان المقدسيين يغنون وهم في الطريق وقبل السفر وبعد السفر وفي وابور السفر وفي ليال التقديس المباركة بعيد الغطاس المجيد ومن بين تلك الأغاني الشعبية ما كانوا يتغنون به وقت زيارة نهر الأردن وكان يسمي نهر الشريعة وكانت زيارته في عيد الغطاس بعد انتهاء الزيارة الميلادية للقدس.
و كانوا أجدادنا يتغنون بكلمات بسيطة طالعة من القلب.
إن نويت يا مقدس خد أبيض وشيله.
علي بحر الشريعة يا محلا غسيله.
ان نويت يا مقدس خد أبيض ولفه.
علي بحر الشريعة يا محلا لبسه.
ان نويت يا مقدس خد أبيض مطبق.
علي بحر الشريعة سكر مروق.
وأضاف: "وكانوا يلبسون أبيض ويحتفظون بتلك الملابس لنهاية العمر وربما صارت كفنًا أو توارثها الأبناء وكانوا يغمسون طواقي بيضا ويهادون بها الأحباء في مصر ثم يتغنوا بجمال بحر الشريعة ويقولوا.
وصفوا لي عليك يا بحر الشريعة.
تزيح الغمة وتبري الوجيعة.
ادي شجر الشريعة ضلل علينا.
تحت ضل الشريعة اتخوينا.
أي صرنا أخوة.
وتابع: "ويتغنوا أيضاً بمياه نهر الأردن التي يشربوا منها للبركة وربما أتوا بتلك المياه لمصر للأهل والأقارب ويقولوا
شرب الميه يا طريق الشريعة بعيدة بلفة.
وان عطاني ربي لروحه بزفة.
ولازم القلة تكون جديدة.
ويقولوا
زغرتت له القلة وهي جديدة.
نشربك يا قلة في ليلة سعيدة.
واكمل:" انهم كانوا يغنون أيضًا ويقولون.
وصفوا لي عليك يا بحر الشريعة.
تزيح الغمة وتبري الوجيعة.
وصفوا لي عليك يا بحر الشرايع.
تزيح الخمة وتبري الوجايع.
يا طريق الشريعة يا محلا هواها.
شد ضهره المقدس بفوطة لواها.
يا طريق الشريعة يا محلا رفقتها.
شد ضهره المقدس بفوطة حبكها.