أسهم أوروبا تغلق عند أدنى مستوى في أسبوع مع استمرار هبوط أسهم التكنولوجيا
أغلقت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء، مع مواصلة أسهم شركات التكنولوجيا خسائرها، بينما عكس ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل التوقعات المتزايدة برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في مارس على أقرب تقدير.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة إلى 479.79 نقطة، وتراجعت أسهم التكنولوجيا 2.2 بالمئة مستأنفة موجة خسائرها في بداية العام.
وتجاوزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين حاجز الواحد بالمئة لأول مرة منذ فبراير 2020.
وأغلق قطاع التكنولوجيا الأوروبي منخفضا للجلسة العاشرة من إجمالي 12 جلسة تداول حتى الآن هذا العام.
ويترقب المستثمرون الآن اجتماع المركزي الأمريكي الأسبوع المقبل بعد إشارات على تشديد السياسة من مسؤولي البنك.
كانت أسهم النفط من بين الرابحين القلائل اليوم إذ ارتفعت 1.1 بالمئة مع صعود أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات بعد اضطرابات سياسية في الشرق الأوسط أججت المخاوف من انخفاض المعروض.
وتراجع سهم شركة إدارة الأصول السويسرية جام هولدنج 16.7 بالمئة بعد أن توقعت الشركة تسجيل خسارة صافية بنحو 30 مليون فرنك لعام 2021 عند إعلان نتائجها الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة، اليوم الاثنين، بدعم من مكاسب لأسهم الرعاية الصحية بفعل نشاط للإندماج والاستحواذ في حين تراجع سهم بنك كريدي سويس السويسري، بعد أن استقال رئيس مجلس إدارته في أعقاب تحقيق داخلي بشأن سلوكه الشخصي.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة مع ارتفاع مؤشر أسهم الرعاية الصحية 1.4 بالمئة، بعد هبوطه بأكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي، مدعوما بصعود سهم جلاكسو سميث كلاين 4.1 بالمة.
وجاء ذلك عقب تأكيد في مطلع الأسبوع بأن الشركة البريطانية لصناعة الأدوية رفضت عرضا بقيمة 50 مليار استرليني من يونيليفر للاستحواذ على وحدتها الاستهلاكية للرعاية الصحية.