الإمارات تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة بشأن هجمات الحوثيين على أبو ظبى
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة رسالة إلى النرويج، رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر يناير، تطلب فيها بعقد اجتماع للمجلس، بشأن هجمات الحوثيين الإرهابية على أبو ظبي، ووقعت يوم أمس.
وأدانت الرسالة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين وللأعيان المدنية، على الأراضي الإماراتية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ودعت الإمارات المتحدة مجلس الأمن إلى إدانة هجمات الحوثيين، بشكل قاطع وبصوت واحد.
من جانبها، أشارت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إلى أن هذا التصعيد غير القانوني والمثير للقلق، هو خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة ومحاولة أخرى من قبل الحوثيين، لاستخدام القدرات التي اكتسبوها بشكل غير قانوني، في تحد للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة، لتهديد السلام والأمن.
ودعت نسيبة، مجلس الأمن للتحدث بصوت واحد، والانضمام إلى الإدانة الحازمة والقاطعة، لهذه الهجمات الإرهابية التي شنت في تجاهل تام للقانون الدولي.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني، الأعمال الإرهابية التي استهدفت المنشآت والأعيان المدنية في الإمارات، بما فيها المطار المدني لأبوظبي، وكذا الهجمات المستمرة على المملكة العربية السعودية.
وقالت رئاسة الشورى اليمني -في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية- اليوم، إن هذا السلوك العدواني المتطرف لمليشيا الحوثي امتدادًا للعدوان العنصري السلالي على الشعب اليمني وتقويضًا لنظامه الجمهوري ووحدته الوطنية، مشيرة إلى أن هذا التساهل مع القيادات الحوثية ورفعها من قوائم الإرهاب، قد خلق شعورًا لدى القادة الحوثيين أنهم غير معاقبين على سلوكهم المتطرف حتى هددوا بذلك أمن المنطقة.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن هذه الجرائم الإرهابية ما كانت تتم لو أن المجتمع الدول مارس تطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.