السودان يبحث تعزيز علاقات التعاون مع دولة الجنوب وإعادة فتح المعابر
بحث نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم، مع مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان مستشار شؤون الرئاسة دكتور كوستيلو قرنق، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وإعادة فتح المعابر، خاصة النقل النهري والسكك الحديدية باستئناف خط السكة الحديد «بابنوسة - واو»، لتسهيل الاستيراد من السودان وعبر ميناء بورتسودان".
وأكد مبعوث الرئيس سلفاكير ميارديت عقب لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة بمكتبه اليوم، أن استئناف عمل المعابر فيما يلي النقل النهري والسكة الحديد سيبدأ قريباً. وأشار إلى أن البلدين يستطيعان معالجة مشاكلهما بالتعاون. وقال "على الدولتين التعاون لحل مشاكلهما لأن وجود أي مشاكل في أي منهما سيتأثر بها الآخر"، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا».
واعتبر التعاون المشترك بين الدولتين ركنا أساسيا في علاقات البلدين مستقبلا، مؤكداً عدم وجود فوارق بينهما وأنهما شعب واحد في دولتين.
وشكر دكتور كوستيلو قرنق، نائب رئيس مجلس السيادة على رؤيته الواضحة بشأن التعاون بين البلدين. وقال إنه يملك رؤية وفهماً صحيحاً لمعالجة المشاكل بين الخرطوم وجوبا، متعهداً بأن تكون العلاقات بين البلدين مثالاً يحتذى به.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الطاهر أبوبكر حجر، أهمية تعزيز أوجه التعاون مع الإتحاد الأفريقي وترقيتها إلى آفاق أرحب.
وامتدح عضو مجلس السيادة الانتقالي لدى لقائه بالقصر الجمهوري، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لدى السودان السفير محمد بلعيش، دور الإتحاد وجهوده لترسيخ دعائم الاستقرار في دول القارة، لاسيما السودان وعزا ذلك لإلمام الإتحاد ومعرفته بالواقع السوداني وما يحظى به من قبول وثقة لدى السودانيين، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وأوضح السفير محمد بلعيش في تصريح صحفي، أن اللقاء تناول دور الإتحاد ومساهمته في تقديم التسهيلات والمساعدات اللازمة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في السودان وفق ما يرتضيه أهله.