مع اتخاذ خطوات ردع.. أمريكا وبولندا تبحثان التعاون بالمسار الدبلوماسى مع موسكو

بحثت الولايات المتحدة وبولندا سبل التعاون المستمر في المسار الدبلوماسي مع موسكو، مع اتخاذ خطوات لردع مزيد من حشد قواتها على حدود أوكرانيا، جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، في مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره البولندي زبيجنيو راو.

وجدد "بلينكن"، بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة الراسخ بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة التعزيزات العسكرية الروسية غير المبررة، وثمن قيادة بولندا في الجناح الشرقي لحلف الناتو وتوليها رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2022 الجاري، مؤكدًا الالتزام بالأمن عبر المحيط الأطلسي.

فيما استبعد مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، في كلمة أمام لجنة الشئون الخارجية للبرلمان الأوروبي، فرض الاتحاد عقوبات استباقية على روسيا في ظل الوضع حول أوكرانيا، مؤكدًا أنه "لا يوجد هناك أي حديث عن عقوبات استباقية.. ونحن نواصل العمل على مشروع القرار حول العقوبات في حال التصعيد".

وأضاف أنه "في حال العدوان ضد أوكرانيا ستكون هناك إجراءات قاسية، بينها العقوبات، ومن صلاحياتي عرض العقوبات على المجلس الأوروبي، والعمل على صياغتها مستمر"، مؤكدًا "على ضرورة الحوار مع روسيا، مشيرًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الملفات التي يجب مناقشتها بشكل دائم مع روسيا.

يذكر أن الدول الغربية وأوكرانيا تتهم موسكو بالتحضير "للهجوم" على أوكرانيا، وهو الأمر الذي تنفيه روسيا، وهدد الغرب بفرض عقوبات على موسكو في حال أي تصعيد عسكري في أوكرانيا.