نائب الوفد: منظمة «هيومن رايتس» مسيسة وتعمل لصالح الجماعات المتطرفة
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن التقارير التي صدرت مؤخرا عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر مسيسة، و"مفبركة" وغير دقيقة.
وأضاف المهندس حازم الجندي، أن المنظمة الحقوقية أصبحت منصة كاذبة تعتمد في كافة بيانات ومعلوماتها على مصادر مغلوطة ولا تستند لأية وقائع رسمية تؤكد صحة ما تدعيه، فضلا عن اعتمادها على الجماعات الإرهابية المعادية للدولة المصرية كمصادر للحصول على المعلومات.
ولفت الجندي، في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن الدولة المصرية ماضية في خطواتها نحو تأسيس الجمهورية الجديدة بمفهوم مختلف يضمن حقوق الإنسان المصري الحقيقية من صحة وتعليم ونقل وغيرها من الخدمات الأساسية التي تدهورت في مصر عبر سنوات، ولن تلتفت لمثل تلك التقارير المشبوهة التي تستهدف تشويه صورة وسمعة الدولة أمام العالم لصالح دول ترعى الإرهاب وهدفها الأول هو الوصول بمصر إلى منحدر شديد يعيدها للوراء ويحاول وقف قطارها السريع نحو التنمية والبناء .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن احاديث المنظمة المشبوهة بشأن سيناء، كاذبة ووهمية وليس لها أساس من الصحة، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم وأصبحت سيناء في مكانة مختلفة عما كانت عليه حيث تم تدشين العديد من المشروعات القومية والعملاقة بجانب إقامة عدد من المشروعات الخدمية والصناعية التي جعلت منها محافظة جاذبة للسكان.
وأضاف الجندى، أن القوات المسلحة عملت على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن عملية إعمار سيناء بتكلفة تجاوزت 600 مليار جنيه في شتى المجالات، والآن أصبحت سيناء بشمالها وجنوبها تتزين بالمشروعات القومية في مجالات الطرق والإسكان والسياحة والآثار.
وأكد أن الحكومة المصرية حققت نهضة شاملة غير مسبوقة في كافة المجالات بسيناء بدءا من تنفيذ مشروعات ساهمت في إحياء القطاع السياحي من جديد بالإضافة إلى إعادة رفع كفاءة البنية التحتية من شبكات تحلية المياه والصرف الصحي وغيرها، فضلا عن مشاريع الإسكان وإقامة مصانع استثمارية ساهمت في تخفيض نسبة البطالة وتشغيل الآلاف من الشباب من اهالي سيناء والدلتا والصعيد، وأيضا النهضة التي تحققت من حيث الاهتمام بالرقعة الزراعية والمحافظة على التوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي، وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة، مما ساعد في خلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة.