فريق مفتشين روسى يزور موقعا عسكريا بريطانيا الثلاثاء
أعلن رئيس المركز الروسي لمنع المخاطر النووية سيرجي ريجكوف، أن فريقا من المفتشين الروس بصدد إجراء زيارة تقييمية لموقع عسكري في بريطانيا الثلاثاء المقبل.
وقال: "ستتم زيارة في الـ18 من يناير الجاري ولمدة يوم واحد.. وتجرى زيارات التقييم هذه للتحقق من المعلومات المتعلقة بالقوات العسكرية وخطط نشر أنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الرئيسية".
وأضاف: "سيقوم فريق المفتشين الروس بزيارة موقع عسكري بريطاني"، وسنتلقى المعلومات من القيادة العسكرية البريطانية عن أفراد الموقع، وأنظمة الأسلحة والمعدات الرئيسية هناك.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي في إطار وثيقة فيينا لعام 2011 حول تدابير بناء الثقة المتبادلة.
وعلى صعيد آخر، رفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الانتقادات الحادة التي وجهت له بعد منحه وسام الفروسية، قائلا إن إرثه في الحكم يتعدى حرب العراق.
وأدرج اسم بلير أحد أنجح سياسيي بريطانيا والفائز بثلاث حملات انتخابية متتالية خلال تزعمه "حزب العمال"، على قائمة شرف الملكة إليزابيث الثانية للعام الجديد، بحيث تم منحه لقب "سير".
ورغم دفاع حكومة المحافظين عن ذلك، إلا أن العديد من الالتماسات ظهرت عبر الإنترنت للمطالبة بسحب اللقب منه، كان أبرزها على موقع "تشاينج دوت أورغ" الذي اجتذب أكثر من مليون توقيع.
وصرح بلير بأنه قبل بالوسام ليس فقط إرضاء لنفسه بل من أجل "الأشخاص المتفانين والملتزمين" الذين عملوا معه في الحكومة و"أحدثوا الكثير من التغيير في البلاد".
وقال لـ"راديو تايمز" إن "هناك بالطبع أشخاصا يعترضون على ذلك بشدة، وهذا أمر متوقع".
وأضاف بلير "هناك بعض من يقولون إن الشيء الوحيد الذي فعلته حكومتي هو العراق، ويتجاهلون بقية الأمور التي قمنا بها".
ومنحت الملكة إيلزابيث الثانية "وسام الرباط" الذي يعد الأعلى رتبة للفرسان، لرئيس الوزراء الأسبق بلير.