غدا.. محاكمة «تربى» فى اتهامه بنبش قبر فتاة والتعدى عليها وإحراق جثمانها
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، غدا الاثنين، جلسات محاكمة "تربى" قام بنبش أحد القبور في منطقة حلوان واستخرج جثة فتاة حديثة الدفن توفيت إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتعدى عليها جنسيًا، ثم قام بحرق المقابر وجثامين الموتى.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه أشعل النيران عمدا في المقابر للانتقام من خصمه المسئول عن تأمين وإدارة منطقة الجبانات، وتحميله مسئولية ما لحق بها ومجازاته.
تفاصيل اغتصاب جثة وحرق مقابر منطقة حلوان
وأسندت النيابة للمتهم "مصطفى.م"، " تربى"، تهمة وضع النار عمداً بمبنى غير معد للسكن " مقابر" والغير مملوك له والخاص بإحدى العائلات، لباعث الانتقام من خصمه المسئول عن إدارتها، بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض مشروعا إجراميا استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته "تالية الوصف" ونفاذاً لما وفر بصدره وراجحة عقله من نية خبيثة، ترقب التوقيت الملائم لتجسيد ما بدر فى ذهنه وما أن حانت له الفرصة، حتى تسلل إلى مجمع " المقابر" ليلاً قاصداً أحد القبور التى بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة، متمكنا من الدخول إلى القبر عن طريق فض قفله عنوة، حتى قام بسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها وأضرم النيران بمبنى المقابر على النحو الثابت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، قاصداً من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسئولية تلك الفعلة بصفته المتولى إدارة تلك المقابر، ولإخفاء معالم واقعة تدنيسه للقبر محل الاتهام التالى.
كما أسندت النيابة للمتهم، تهمة انتهاك حرمة قبر متوفاة بأن دلف داخله بطريقة غير مشروعة وما أن ظفر بجثمان المتوفاة، حتى أزال عنها كفنها كاشفاً لعوراتها غير عابئ بحرمتها، واستكمالاً لفعلته الشيطانية عبث بالجثة مهيئاً إياها لوضع جماع فجثم عليها وعاشرها معاشرة الأزواج.
كما أتلف المتهم عمدًا المنقول المبيت وصفاً وقيمة والمملوك للغير بأن جعله غير صالح للاستخدام وقد ترتب على ذلك ضرر مالى تزيد قيمته عن 50 جنيها، و أحرز أدوات " أجنة- شاكوش- جازولين" بدون مصوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهد الشاهد الأول "سائق"، أنه بوفاة شقيقته إثر إصابتها بفيروس كورونا ودفنها بمقابر العائلة، إلا أنه فوجئ عقبها بإبلاغه بكسر قفل الجبانة الخاصة المتواجد بها جثمان المغفور لها وإضرام النيران بها داخل المقبرة، وأضاف باتهامه للمتهم المضبوط بارتكاب الواقعة.