كواليس تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية بعد اجتماع سرى
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كواليس تجريد الأمير أندرو من كافة الألقاب الملكية والعسكرية بعد قرار من والداته الملكة اليزابيث الثانية.
وقالت الصحيفة إن أشقاء اندرو الأمير تشارلز وأدوارد، عقدوا سلسلة من الاجتماعات مهدت الطريق للملكة لتجريد أندرو من الواجبات الملكية الرسمية.
وتابعت أن الأمير تشارلز استطلع آراء شقيقته الأميرة آن وشقيقه الأصغر الأمير إدوارد بعد الاتصال بهما لمناقشة "مشكلة أندرو".
وقال مصدر إن الأشقاء الثلاثة عقدوا عدة اجتماعات وحضر الأمير أندرو أحدها.
وتابع: "لقد كانوا جميعًا متفقين، الأمر الذي أدى إلى تخفيف الضغط عن والدتهم ، لكن الملكة ، في النهاية ، هي التي لا تزال تتمتع بالسلطة واتخذت القرار النهائي".
وأضاف: "لم يكن تشارلز وأندرو قريبين بشكل خاص، لذلك كان من المهم أن تُعقد أي اجتماعات في وجود آن وإدوارد، كما تم إبلاغ دوق كامبريدج الأمير ويليام واتفاق مع والده وجدته".
وأكدت الصحيفة أنه لطالما كان يُنظر إلى الأمير إدوارد على أنه جسر بين تشارلز وأندرو، لكن إدوارد بدا في تجنب شقيقه أندرو حتى إنه توقف مؤخرًا عن ركوب الخيل في وندسور جريت بارك حيث يقوم دوق يورك الآن برحلات يومية.
وكشفت مصادر مطلعة أنه على الرغم من صعوبة القرار على الملكة إلا أن المطلعين قالوا إن قرار جعل أندرو منبوذًا كان حتميًا بعد فشل محاولته لرفض دعاوى جنسية في محكمة أمريكية.
وأكدت الصحيفة أنه لا يمكن لوم الملكة على حزنها على نجلها الأقرب لقلبها، ولكن يظل قرار العائلة لغزا، فما الذي تغير في القضية حتى توافق الملكة على قرار أشقاء أندرو بتجريده من القابه الملكية والعسكرية.
وتابعت أنه بعد كل شيء لم يعتقد أحد حقًا أن محاولات محاميه لرفض القضية ستنجح، لم يكن الأمر سوى أن يكون قرارًا قانونيًا طويلاً ، وكان حكم القاضي كابلان الأسبوع الماضي متوقعًا تمامًا، على الرغم من أنه عادةً ما يكون منمقًا وصادقًا للعناوين الرئيسية.