ميليشيا الحوثي ترفض مطالب مجلس الأمن بالإفراج عن السفينة «روابي»
رفضت ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، دعوة مجلس الأمن للإفراج عن السفينة المحتجزة "روابي".
وأوقف الحوثيون سفينة تحمل العلم الإماراتي في بداية الشهر الجاري، وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي، إن "سفينة روابي تتبع دولة مشاركة في العدوان على شعبنا وفي حالة حرب مع اليمن ودخلت مياهنا الإقليمية على نحو مخالف للقوانين"، وفقًا لرويترز.
فيما جدد مجلس الأمن شجبه للهجمات على السفن قرب اليمن، مشددًا في مسودة بيان على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة.
وشجب مجلس الأمن احتجاز الحوثيين للسفينة الإماراتية "روابي"، وطالب الحوثيين بإطلاق سراح السفينة وطاقمها.
وكانت مندوبة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة، أفادت الإثنين، بأن السفينة روابي، المختطفة لدى ميليشيا الحوثي، تحمل مساعدات طبية، مشيرة إلى أنها تحمل معدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى.
وقالت مندوبة الإمارات إن طاقم السفينة روابي يضم 11 فردًا من جنسيات مختلفة، مطالبة بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فورًا.
وفي رسالة من الحكومة الإماراتية إلى مجلس الأمن، قالت مندوبة الإمارات، إن اختطاف السفينة "روابي" ليس الحادث الأول للحوثيين بالبحر الأحمر، حيث إن ميليشيا الحوثي اعترضت واحتجزت على الأقل 3 سفن تجارية من قبل.
وأضافت أن ميليشيا الحوثي استهدفت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، مؤكدة أن أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي.
كما أكدت مندوبة الإمارات أن القرصنة الحوثية تثير مخاوف حقيقية على حرية الملاحة وأمنها والتجارة الدولية بالبحر الأحمر.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن في 3 يناير، أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو من قبل ميليشيا الحوثي قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان، أن السفينة تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء الأحد (2 يناير 2022) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
كما أضاف أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.