الكونجرس الأمريكى يكلف الخارجية بإعداد تقرير حول اغتيال رئيس هايتى
كلف الكونجرس وزارة الخارجية الأمريكية بفتح تحقيق في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس في يوليو 2021.
وصوت مجلس الشيوخ بالإجماع على تكليف وزارة الخارجية إصدار تقرير في غضون 180 يومًا من شأنه أن يوفر "وصفًا تفصيليًا" للظروف المحيطة بمقتل مويس.
والتقرير الذي أذن به مجلس النواب قبل ذلك، يجب أن يسلط الضوء أيضًا على ما إذا كان هناك تدخل في التحقيق الرسمي وما إذا كان أي من الضالعين في الاغتيال قد عمل لحساب الحكومة الأمريكية.
واتهم مدعون أمريكيون في وقت سابق من هذا الشهر العسكري الكولومبي السابق ماريو بالاسيوس بالضلوع في مؤامرة لخطف أو قتل مويس، وقد قُتل في العملية ثلاثة مرتزقة كولومبيين واعتقل آخرون.
ولا تزال هناك تساؤلات حول دوافع قتل مويس الذي مدد حكمه بشكل مثير للجدل في الدولة الكاريبية.
وقالت الشرطة الكولومبية، في وقت سابق، إن العناصر المحتجزين زعموا أنهم كانوا يخططون للقبض على جوفينيل مويس وتسليمه إلى إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
كما يطالب القانون الذي وافق عليه الكونجرس وزارة الخارجية بتقديم تقرير عن حقوق الإنسان واستخدام المساعدات منذ الزلزال الذي ضرب هايتي عام 2010.
وقال السناتور بن كاردان وهو أحد مقترحي القانون: "نشعر بقلق بالغ من أن الحكومة الهايتية غير المستقرة والفاسدة سوف تسمح بحدوث انتهاكات إضافية لحقوق الإنسان".
كما يدعو القانون إلى إجراء تحقيق والضغط من أجل المساءلة بشأن المجزرة التي وقعت في حي لا سالين الفقير في بورت أو برنس عام 2018 واودت بعشرات الأشخاص.
وعلى صعيد آخر، اختتمت اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في هجوم الكابيتول حصر الدائرة المقربة من الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، وأصدرت مذكرات استدعاء لثلاثة مسئولين جدد في البيت الأبيض شاركوا في التخطيط، لظهور الرئيس السابق في التجمع الذي سبق انتفاضة 6 يناير.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مذكرات الاستدعاء الجديدة كشفت أن اللجنة المختارة تقترب أكثر من ترامب في تحقيقها، كما أن اللجنة تدرس الآن ما إذا كان خطاب الرئيس السابق يشير إلى أن البيت الأبيض كان لديه معرفة مسبقة بخطط مهاجمة مبنى الكابيتول.
أصدر عضو الكونجرس بيني طومسون، رئيس اللجنة المختارة، مذكرات استدعاء إلى استراتيجيي البيت الأبيض السابقين آندي سورابيان وآرثر شوارتز، مما يشير إلى أنهما ساعدا في تنسيق ظهور ترامب من خلال التواصل مع المنظمين والمتحدثين في المسيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن طومسون أذن باستدعاء روس ورثينجتون، المسئول السابق في البيت الأبيض الذي صاغ الخطاب الذي ألقاه ترامب في المسيرة، والتي كذب خلالها الرئيس السابق بأنه فاز في انتخابات 2020 وحث أنصاره على السير في مسيرة إلى مبنى الكابيتول.