زكريا حجاج: «نصف تملك» تناقش أبعادا فلسفية ومشاكل أزلية بين أبناء القطر الواحد
يصدر قريبا عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع رواية "نصف تملك" للروائي زكريا حجاج، وذلك قبل أيام من انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، خلال الفترة من 26 يناير الجاري حتى 7 فبراير المقبل.
وقال زكريا حجاج عن الرواية: تدور أحداثها في بدايات القرن الـ20 عن مجموعة من الشباب يسعون لتحقيق حلمهم وهو إنشاء فريق مسرحي.
ويضيف حجاج في تصريح خاص لـ"الدستور": "الشخصية الرئيسة تدعى ريان وهو شاب ترعرع بالقصر وسط الموسيقى والثقافة وجلسات السمر الليلية، تلك الأجواء التي نجحت في زراعة الموسيقى وحبها في قلبه".
وتكتمل الأحداث ما بين يوم وليلة بعد وفاة والدته قرر القصر شكره هو ووالده عن فترة عملهما مع إعطائهما مكافأة فيسأل والده ماذا سنفعل؟ فيجيبه سنعود للموطن الأصلي الذي ترعرت فيه وبه جذورك "حارة اليهود"، ومع العودة يبدأ والد ريان مواجهة كل المشاكل التي تركها دون حل هاربا مع زوجته، وهي رفض عائلته اليهودية زواجه من مسلمة، مما اضطره لهروبه معها وعمله كخادم بأحد القصور، ثانيًا: عند عودته وجد عدم تقبل عائلته لابنه وجفاء طبع والدته ومحاولة جعل ابنه ينخرط في أجواء الحارة التي هى عكس ما كان يعيشه بالقصر، وثالثا إيجاد عمل.
وتابع حجاج: "مع مرور الوقت وقدرته على إيجاد فرصة عمل بعد أن قدم عربون الولاء لفتوة الحارة وجد أن ابنه ريان شارد الذهن تائها ما بين روحه التي بالقصر ومحاولته التأقلم مع حياته الجديدة، لكنه يهدأ لرؤية ابنه يكتسب صداقات جديده يظن أنها ستساعده على حب المكان.
وجاء في تصدير الرواية "السؤال الفلسفي الأزلي، ما هو الإنسان؟ تجد عقول الفلاسفة حائرة رغم وضوح الإجابة، نحن الجزء أو الأمر أو الشيء الذي لم نحققه أو نصل إليه، نحن ما ينقصنا أو ما لا نملكه".
أما عن زكريا حجاج فهو كاتب وروائي مصري تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة، نشر العديد من الأعمال منها إلكتروني ومجموعة من المقالات التي تم نشرها على عدد من الدوريات المصرية.
صدر لحجاج العديد من الأعمال الورقية منها بِسْم المورفين معرض الكتاب ٢٠١٨ عن الكنزي للنشر والتوزيع، رواية العاجز معرض الكتاب ٢٠١٩ عن لوغاريتم للنشر والتوزيع، رواية حيا بقبر، تدور أحداثها عن مجموعة صحفية تقوم بعدة تحقيقات عن لوغاريتم للنشر والتوزيع، وأخيرا كتاب "شاى بحليب"، وهو كتاب ساخر يضم مجموعة من المقالات.