اليابان تخفض فترة الحجر الصحى للمخالطين لمصابى «أوميكرون» إلى 10 أيام
أعلن وزير الصحة الياباني «شيجيوكي جوتو»، اليوم الجمعة، عن أن اليابان ستخفض فترة العزل الحالية البالغة 14 يومًا إلى 10 أيام لأولئك المخالطين لأشخاص مصابين بسلالة (أوميكرون) المتحورة من فيروس (كورونا).
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن تصريح جوتو- الذي لم يحدد متى سيتم تطبيق هذه التعديلات- أن الحكومة ستخفض أيضًا فترة العزل للعمال الأساسيين مثل ضباط الشرطة وعمال رعاية الأطفال والرعاية التمريضية إلى ستة أيام على الأقل.
وفيما يتعلق بالأطباء والممرضات الذين كانوا على اتصال وثيق بالمصابين بفيروس كورونا، فقد أخطرت وزارة الصحة والعمل والرفاهية بالفعل حكومات المقاطعات والحكومات المحلية بأنهم سيكونون قادرين على مواصلة العمل إذا كانت نتيجة اختبارهم سلبية كل يوم.
تأتي هذه الخطوة، التي تهدف إلى تقليل الاضطراب الاجتماعي ومنع إجهاد النظام الطبي، في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث إلى أن فترة حضانة سلالة أوميكرون أقصر من السلالات الأخرى للفيروس التاجي، لكن القرارات الأخيرة قد تغذي القلق العام بشأن الارتفاع المقلق الأخير في عدد الإصابات في البلاد، التي تشهد موجة سادسة من الوباء.
وستمدد اليابان إجراءات منع دخول جميع الوافدين الأجانب تقريبًا أراضيها حتى نهاية فبراير، وستعيد فتح مراكز التطعيم الكبيرة في وقت يواجه الأرخبيل ارتفاعًا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا مع تفشي المتحورة أوميكرون.
وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، للصحفيين: "سنواصل تطبيق سياسة مراقبة الحدود الحالية حتى نهاية فبراير مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من وجهة نظر إنسانية ومراعاة المصلحة الوطنية".
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى بعض الاستثناءات الجديدة لأفراد العائلات اليابانية، وكذلك الطلاب الذين يدرسون في اليابان لكن لم ترد تفاصيل فورية من المسئولين.
وقال "كيشيدا" إن الحكومة ستعيد أيضًا فتح مراكز التطعيم الكبيرة التي تديرها قوات الدفاع الذاتي، وستطلب من الحكومات المحلية إعادة فتح مواقع التلقيح الجماعي التابعة لها من أجل تسريع حملات الجرعات المعززة.